عدد الابيات : 12

طباعة

أَيا مَن راحَ عَن حالي

يُسائِلُ مُشفِقاً حَدِبا

وَمَن أَضحى أَخاً لي في ال

وِدادِ وَفي الحُنُوِّ أَبا

وَحَقِّكَ لَو نَظَرتَ إِلَ

يَّ كُنتَ تُشاهِدُ العَجَبا

جُفونٌ تَشتَكي غَرَقاً

وَقَلبٌ يَشتَكي لَهَبا

وَجِسمٌ جالَتِ الأَسقا

مُ فيهِ فَراحَ مُنتَهَبا

تُسائِلُ أَعيُنُ الواشي

نَ عَنّي أَعيُنَ الرُقَبا

فَتَذكُرُ أَنَّها لَمَحَت

خَيالاً في خِلالِ هَبا

فَيا حَرباً وَهَل يَشفي

أَديباً قَولُ واحَربا

فَبِالوُدِّ الَّذي أَمسى

وَأَصبَحَ بَينَنا نَسَبا

إِذا ما مُتُّ فَاِندُبني

فَرُبَّ أَخٍ أَخاً نَدَبا

وَقُل ماتَ الغَريبُ فَأَي

نَ مَن يَبكي عَلى الغُرَبا

قَضى أَسَفاً كَما شاءَ ال

غَرامُ وَما قَضى أَرَبا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

448

قصيدة

6

الاقتباسات

925

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، المعروف ببهاء الدين (581 هـ / 1185 م – 656 هـ / 1258 م)، شاعر وكاتب من أبرز أدباء عصر الأيوبيين. وُلد بمكة ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة