عدد الابيات : 15

طباعة

رَحَلَ الشَبابُ وَلَم أَنَل

مِن لَذَّةٍ فيهِ نَصيبي

يا طيبَهُ لَو لَم يَكُن

مَلَأَ الصَحائِفَ بِالذُنوبِ

أَرسَلتُ دَمعي خَلفَهُ

فَعَساهُ يَرجَعُ مِن قَريبِ

هَيهاتَ لا وَاللَهِ ما

هُوَ بِالسَميعِ وَلا المُجيبِ

فَقَدِ اِنجَلى لَيلُ الشَبا

بِ وَقد بَدا صُبحُ المَشيبِ

فَقُلِ السَلامُ عَلَيكَ يا

وَصلَ الحَبيبَةِ وَالحَبيبِ

وَرَأَيتُ في أَنوا

رِهِ ماكانَ يَخفى مِن عُيوبِ

وَمَعَ المَشيبِ فَبَعدُ فِيَّ

شَمائِلُ المَرِحِ الطَروبِ

أَهوى الدَقيقَ مِنَ المَحا

سِنِ وَالرَقيقَ مِنَ النَسيبِ

وَيَشوقُني زَمَنُ الكَثي

بِ وَقَد مَضى زَمَنُ الكَثيبِ

وَيَروقُني الغُصنُ الرَطي

بُ وَكَيفَ بِالغُصنِ الرَطيبِ

وَيَهُزُّني كَأسُ المُدا

مَةِ في يَدِ الرَشإِ الرَبيبِ

وَأَهيمُ بِالدُرِّ الَّذي

بَينَ الأَزِرَّةِ وَالجُيوبِ

وَلَكَم كَتَمتُ صَبابَتي

وَاللَهُ عَلّامُ الغُيوبِ

وَرَجَوتُ حُسنَ العَفوِ مِن

هُ فَهُوَ لِلعَبدِ المُنيبِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

449

قصيدة

6

الاقتباسات

628

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين. شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة