الديوان » العصر المملوكي » بهاء الدين زهير » أيها النفس الشريفه

عدد الابيات : 14

طباعة

أَيُّها النَفسُ الشَريفَه

إِنَّما دُنياكِ جيفَه

لا أَرى جارِحَةً قَد

مُلِأَت مِنها نَظيفَه

فَاِقنَعي بِالبُلغَةِ النَز

رَةِ مِنها وَالطَفيفَه

وَعُقولُ الناسِ في رَغ

بَتِهِم فيها سَخيفَه

آهِ ما أَسعَدَ مَن كا

رَتُهُ فيها خَفيفَه

أَيُّها الظالِمُ ما تَر

فُقُ بِالنَفسِ الضَعيفَه

أَيُّها المُسرِفُ أَكثَر

تَ أَباريزَ الوَظيفَه

أَيُّها الغافِلُ ما تُب

صِرُ عُنوانَ الصَحيفَه

أَيُّها المَغرورُ لاتَف

رَح بِتَوسيعِ القَطيفَه

أَيُّها المِسكينُ هَب أَن

نَكَ في الدُنيا خَليفَه

هَل يَرُدُّ المَوتَ سُلطا

نُكَ وَالدُنيا الكَثيفَه

تَترُكُ الكُلَّ وَلا تَم

لِكُ بَعدَ المَوتِ صوفَه

كَيفَ لا تَهتَمُّ بِالعِدَّ

ةِ وَالطُرقُ مُخيفَه

حَصِّلِ الزادَ وَإِلّا

لَيسَ بَعدَ اليَومِ كوفَه

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

449

قصيدة

6

الاقتباسات

606

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين. شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة