عدد الابيات : 9

طباعة

لِلَّهِ بُستاني وَما

قَضَّيتُ فيهِ مِنَ المآرِب

لَهَفي عَلى زَمَني بِهِ

وَالعَيشُ مُخضَرُّ الجَوانِب

فَيَروقُني وَالجَوُّ مِن

هُ ساكِنٌ وَالقَطرُ ساكِب

وَلَكَم بَكَرتُ لَهُ وَقَد

بَكَرَت لَهُ غُرُّ السَحائِب

وَالطَلُّ في أَغصانِهِ

يَحكي عُقوداً في تَرائِب

وَتَفَتَّحَت أَزهارُهُ

فَتَأَرَّجَت مِن كُلِّ جانِب

وَبَدا عَلى دَوحاتِهِ

ثَمَرٌ كَأَذنابِ الثَعالِب

وَكَأَنَّما آصالُهُ

ذَهَبٌ عَلى الأَوراقِ ذائِب

فَهُناكَ كَم ذَهَبِيَّةٍ

لي في الولوعِ بِها مَذاهِب

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

449

قصيدة

6

الاقتباسات

614

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين. شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة