الديوان » العصر المملوكي » بهاء الدين زهير » لك الله من وال ولي مقرب

عدد الابيات : 12

طباعة

لَكَ اللَهُ مِن والٍ وَلِيٍّ مُقَرَّبِ

فَكَم لَكَ مِن يَومٍ أَغَرَّ مُحَبَّبِ

حَلَلتَ مِنَ المَجدِ المُمَنَّعِ في الوَرى

بِأَرفَعِ بَيتٍ في العَلاءِ مُطَنَّبِ

يُقَصِّرُ عَن أَمثالِهِ كُلُّ قَيصَرٍ

وَيُغلَبُ عَن أَمثالِهِ كُلُّ أَغلَبِ

فَيا طالِباً لِلجودِ مِن غَيرِ جَلدَكٍ

نَصَحتُكَ لا تَتعَب وَلا تَتَطَلَّبِ

جَوادٌ مَتى تَحلُل بِواديهِ تَلقَهُ

كَما قيلَ في آلِ الجَوادِ المُهَلَّبِ

أَحَقُّ بِما قالَ ابنُ قَيسٍ لِمالِكٍ

وَأَولى بِما قالَ ابنُ أَوسٍ لِمُصعَبِ

وَلَو شاهَدَ العِجلِيُّ جَدواهُ ما اِنتَمى

لِعِكرِمَةَ الفَيّاضِ يَوماً وَحَوشَبِ

مُقيمٌ عَلى الخُلقِ الجَميلِ وَبَعضُهُم

كَثيرُ اِستِحالاتٍ كَحَرباءِ تَنضُبِ

مَقالٌ تُفَدّيهِ أَوائِلُ وائِلٍ

وَتَعبُدُهُ حُسناً أَعارِبُ يَعرُبِ

هُوَ الزَهَرُ الغَضُّ الَّذي في كِمامِهِ

أَوِ اللُؤلُؤُ الرَطبُ الَّذي لَم يُثَقَّبِ

خَليلَيَّ عوجا بي عَلى النَدبِ جَلدِكٍ

أَقَضِّ لُباناتِ الفُؤادِ المُعَذَّبِ

فَتىً ماجِدٌ طابَت مَواهِبُ كَفِّهِ

فَلا تُذكِراني بَعدَها أُمَّ جُندَبِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

449

قصيدة

6

الاقتباسات

614

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين. شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة