أفتى العوارف والعواطف حاضرا - أحمد محرم

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 10

نبذة عن القصيدة

أحمد محرم

poet-ahmad-muharram@

عباس محمود العقاد

poet-Abbas-Mahmoud-al-Aqqad@

ولي الدين يكن

poet-waliy-al-deen-yakun@

إرفع كتابك يا سرا

بنى ثعلبة هبوا

الديوان » مصر » أحمد محرم » أفتى العوارف والعواطف حاضرا

المساهمات

معلومات عن أحمد محرم

أحمد محرم

اقتراحات المتابعة

عباس محمود العقاد

ولي الدين يكن

اقرأ أيضا لـ أحمد محرم :

الديوان » مصر » أحمد محرم » أفتى العوارف والعواطف حاضرا

أَفتى العَوارِفِ وَالعَواطِفِ حاضِراً

وَفَتى العَزائِمِ وَالعَظائِمِ غائِبا

أَرضَيتَ قَومَكَ وَالهِلالَ وَدَولَةً

عَزَّت بِهِمَّتِكَ الكَبيرَةِ جانِبا

فَكَأَنَّما كُنتَ الخَميسَ عَرَمرَماً

وَكَأَنَّما كانت قَناً وَقَواضِبا

عَظَّمتَ حُرمَتَها وَصُنتَ ذِمامَها

وَقَضَيتَ مِن تِلكَ الحُقوقِ الواجِبا

وَدَّعتَنا وَمَضيتَ لا مُتَمَهِّلاً

تَلقى شَدائِدَ جَمَّةً وَمَصاعِبا

وَأَقَمتَ مُغتَرِباً وَما اِغتَرَبَ اِمرُؤٌ

يَنأى فَيَتَّخِذ العَزائِمَ صاحِبا

تَأسو جِراحَ الباسِلينَ مُسالِماً

وَكَأَنَّما تَغشى الجِلادَ مُحارِبا

وَكَأَنَّما جِئنا نُعَظِّمُ غازِياً

مَلَأَ المَسالِكَ وَالدُروبَ كَتائِبا

هَزَّ المَنيعَ مِنَ الحُصونِ فَهَدَّهُ

وَمَضى البَلاءُ بِهِ فَبَزَّ الغالبا

لَيسَ الثَناءُ لِخامِلٍ أَو جاهِلٍ

يُمسي عَلى جِدِّ الحَوادِثِ لاعِبا

المساهمات

معلومات عن أحمد محرم

أحمد محرم

المزيد عن أحمد محرم

اقتراحات المتابعة

عباس محمود العقاد

ولي الدين يكن

اقرأ أيضا لـ أحمد محرم :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح