الديوان » مصر » أحمد محرم » إليها بالأماني الكبار

عدد الابيات : 17

طباعة

إِلَيها بِالأَمانِيِّ الكِبارِ

وَبِالمَجدِ المُؤَثَّلِ وَالفَخارِ

وَبِالبَرَكاتِ وَالخَيراتِ طُرّاً

تَكونُ بِحَيثُ كُنتَ مِنَ الدِيارِ

إِلى مِصرَ الَّتي ذابَت حَنيناً

إِلَيكَ وَشَفَّها طولُ الأُوارِ

مَكانُكَ في البِلادِ وَفي ذَويها

مَكانُ الرِيِّ في المُهجِ الحِرارِ

رَحَلتَ تَصونُ مِصرَ مِنَ العَوادي

وَتَمنَعُ ما ولِيتَ مِنَ الذِمارِ

تُحَلِّقُ صاعِداً بِجَناحِ عَزمٍ

يَجِلُّ عَنِ المُحَلَّقِ وَالمَطارِ

تُجَشِّمُهُ المَناقِبُ يَبتَنيها

مُنيفاتِ الذُرى فَوقَ الدَراري

كَأَنَّ مَضاءَهُ قَدَرٌ مُتاحٌ

يَسُدُّ عَلى العِدى سُبُلَ الفِرارِ

رَأَت مِنكَ المُلوكُ فَتى خُطوبٍ

يُدافِعُهُنَّ بِالهِمَمِ الكِبارِ

طَلَعَت بيلدزٍ فَأَطَلَّ نورٌ

عَلى نورٍ هُنالِكَ مُستَطارِ

جَلَستَ إِلى اليَمينِ فَكُنتَ يُمناً

وَقَد جَلَسَ الصُدورُ إِلى اليَسارِ

لَدى أَسَدٍ مِنَ الخُلَفاءِ ضارٍ

تهابُ عَرينَهُ الأُسدُ الضَواري

أَخافَ الحادِثاتِ فَما تَراها

تَبيتُ عَلى أَمانٍ أَو قَرارِ

سَيَشكُرُهُ الخَليفَةُ حُسنَ رَأيٍ

تَبَلَّجَ منك عَن حُسنِ اِختِيارِ

وَتِلكَ وُفودُها جاءَتكَ تبدي

من الشوق المبرِّح ما تواري

وفودٌ أقبلت مِن كُلِّ فَجٍّ

تَموجُ كَأَنَّها لُجَحُ البِحارِ

سَلِمتَ وَصادَفتَ خَيراً وَيُمناً

رِكابُكَ في رَواحٍ وَاِبتِكارِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أحمد محرم

avatar

أحمد محرم حساب موثق

مصر

poet-ahmad-muharram@

441

قصيدة

1

الاقتباسات

628

متابعين

أحمد محرم بن حسن عبد الله. شاعر مصري، حَسَن الرصف، نقيّ الديباجة. تركيّ الأصل أو شركسيّ. ولد في إبيا الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر، في شهر (محرم) فسمى أحمد محرَّم. وتلقى ...

المزيد عن أحمد محرم

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة