الديوان » العصر العباسي » الأحنف العكبري » جزى الله من أقصى وصار مخالفي

عدد الابيات : 7

طباعة

جزى الله من أقصى وصار مخالفي

على خلقي من بين نأي وحاضر

تجنّبني وازورعنّي فسرّني

لتخفيفه عنّي بإعراض واتر

أراني مكاني الخوف منه فخفته

وأمّنني مكر الصديق المكاشر

وأسقط عني خدمة الوصل طالبا

رضا مهجتيّ من خليط وزائر

فكم غصّة جرّعتها متكارها

بإجمال محبوب ونفرة نافر

ومن ذا الذي من صاحب ومعاشر

وجدت وفيّا عند دور الدوائر

رأيت صديق الصدق أعوز نيلهُ

سوى ما وجدّنا في سطور الدفاتر

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الطويل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة في كل منقلب غيظ أساء به
الصفحة التالية مطر ما يفتر

المساهمات

معلومات عن الأحنف العكبري

avatar

الأحنف العكبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-al-ahnaf-alakbari@

متابعة

824

قصيدة

1

الاقتباسات

173

متابعين

عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. ...

المزيد عن الأحنف العكبري

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو الرقعمق

poet-Abu-Al-Raqamq@

متابعة
متابعة
avatar

أحمد بن أبي فنن

poet-Ahmed-bin-Abi-Fanan@

متابعة
متابعة
اقتباسات الأحنف العكبري

اقرأ أيضا لـ الأحنف العكبري :

وقبة الحجاج مبنية
إلى الله أشكو غفلة في معاشر
صديق دواة حيثما غبت في الأثر
مشي الثقيل إذا مشى
نفسي الفداء لغائب
تسل عن التنجيم واصدف عن الرقى
خلوت بشرب الراح وحدي لأنني
أقلل طعاما تبت بعافية
أقلب طرفي ثم أبعث خاطري
ما الطير ينهض بالأخبار من بلد
ذهب الذين عيهم وجدي
هويت انفرادي والأخلاء برهة
دع الدنيا فقد غدرت
شب في الأرض بعد ريف حريق
يا ملزما نفسه هما أطاف به

أضف شرح او معلومة