الديوان » العصر العثماني » الهبل » قبر حوى قطعة من الكبد

عدد الأبيات: 10 إزالة التشكيل
حلل القصيدة بواسطة BAYAN AI

قبرٌ حوى قِطْعةً من الكبدِ

أودَتْ فأَوْدَى لِفْقدها جلَدي

ترحَّلَ الصَّبرُ عندَما رحَلَتْ

إلى جوار المهجنِ الصَّمدِ

يا ليتَ أن الممات أخّرها

نمن أمدٍ عاجلِ إلى أمدِ

لم يبق منّي الأسَى سوى حُرَقٍ

ومدمع في الخدودِ مُطّرِدِ

يا راحلاً لم تؤُبْ ركائبُه

ويا حبيباً نأى فلم يَعُدِ

ودرةِ لِلفخار أسلَمها العقدُ

وكانت كالروحِ للجسدِ

ما أنصفَ العاذلون إذ عذلوا

أن بحتُ بالحُزنِ فيك والكمدِ

كيفَ يلومونني على جزعي

وأنتِ قلبي دفنتُه بيدي

كلُّ حبيبٍ تذيبُ فرقته الأحشا

ولا مثل فرقة الولد

فالحمد للهِ كلّ آونةٍ

حقّ لهُ الحمدُ دائم الأبدِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر المنسرح
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة عزاؤكم آل المطهر في فتى
الصفحة التالية أتعزي في المصاب

المساهمات

avatar

الهبل

العصر العثماني

poet-alhbal@

متابعة

374

قصيدة

1

الاقتباسات

61

متابعين

حسن بن عليّ بن جابر الهبل اليمني. شاعر زيدي عنيف، في شعره جودة ورقة. من أهل صنعاء، ولادة ووفاة. أصله من قرية (بني الهبل) وهي هجرة من هجر (خولان). له (ديوان ...

المزيد عن الهبل

اقتراحات المتابعة

avatar

بنت الشحنة

poet-bnt-alshna@

متابعة
متابعة
avatar

حسن حسني الطويراني

poet-Hasan-Husni-al-Tuwayrani@

متابعة
متابعة
اقتباسات الهبل

اقرأ أيضا لـ الهبل :

جمال الهدى والمكرمات ومن له
وأحور المقلتين أحوى
وسلوا دارهم أين استقر فريقها
ملك به عز الشريعة مظهر
لي فيك قلب ما انتهى
تخطر كالبدر المنير على غصن
حتام أكتم فيك الشوق والكمدا
الآن حين انتهى السلوان والجلد
كيف يرضيك على الضيم المقام
حيث روض الصبا أريض وغصن
وقد أطلت ما ترى
الآن باح بمضمر الأسرار
يا من صبا حين هبت في السحير صبا
وأبد للحاسدين وجها
دعا فؤادي يقاسي الشوق والكمدا

أضف شرح او معلومة