الديوان » مصر » زكي مبارك » جارت على الورد في أيام نضرته

عدد الابيات : 8

طباعة

جارت على الورد في أيام نضرته

نسائم خاف منها عطره الباقي

إن يجزع الورد مظلوما فلا عجبٌ

العيش للشوك يسقى ساقه الساقي

إن اللئام تواسيهم نحائزهم

بوابلٍ من هتون اللؤم دفّاقِ

إن يظفروا فالليالي في عواقبهم

ظلماً بظلمٍ وإرهاقاً بإرهاقِ

يا من أخاف إذا ناجيتُ صورته

بالغيب أن تشهد الأيام إحراقي

ومن سرائره عنى محجّبةٌ

كأنها الوحيُ يطوى بين أوراق

ما سرّ حسنك ما جسم يحيط به

ثوبٌ ليدفع عنه فتك أحداقي

جسمٌ من النور لو يوما ظهرت به

عريان ما كان للأرواح من واقى

نبذة عن القصيدة
قصائد غزل
عموديه
بحر البسيط
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة قصر الرشيد رأيته
الصفحة التالية بيني وبين غد عهد سأذكره

المساهمات

معلومات عن زكي مبارك

avatar

زكي مبارك حساب موثق

مصر

poet-zaki-mubarak@

متابعة

283

قصيدة

2

الاقتباسات

625

متابعين

زكي بن عبد السلام بن مبارك. أديب، من كبار الكتاب المعاصرين. امتاز بأسلوب خاص في كثير مما كتب. وله شعر، في بعضه جودة وتجديد. ولد في قرية "سنتريس" بمنوفية مصر، ...

المزيد عن زكي مبارك

اقتراحات المتابعة

avatar

إبراهيم رمزي

poet-ibrahim-ramzi@

متابعة
متابعة
avatar

مهدي أحمد خليل

poet-Mahdi-Ahmed-Khalil@

متابعة
متابعة
اقتباسات زكي مبارك

اقرأ أيضا لـ زكي مبارك :

الليالي رأيتها وهي تمضى
يا فوق ما يسمو لجاج
ما على الغادرين نسكب دمعا إن
يا سيدي كنت قبلا أنسا
ما عبقر بقدير أن يصوغ هوى
عجبت لهم أنى رموني بحبها
جئت وحدى إلى الشواطىء ظهرا
يا جيرة السين يحيا في مرابعكم
يا أهل أسيوط لا زلتم بعافية
بيني وبينك ساعات إذا كثرت
أعوذ بالله من يوم تصول به
بأهل اسكندرية بعض ما بى
ما الذي أنكرت مني في
منازل كانت جلوة العين والحشا
أيها الغافل عن وجدى به ولقد

أضف شرح او معلومة