الديوان » العصر المملوكي » الشريف المرتضى » ضنت عليك ضنينة الخدر

عدد الابيات : 10

طباعة

ضَنّتْ عليك ضنينةُ الخِدْرِ

يومَ الوداع بطلعة البدرِ

ووشى إليك بوَشْكِ فُرقتِها

صوتُ الغراب وأنتَ لا تدري

فذُهِلتُ لولا نظرةٌ عرضتْ

وَوَجَمْتُ لولا دمعةٌ تجري

وكأنّنِي لمّا وطأتُ على

حرّ النّوى أمشي على جمرِ

ومخضّب الأطراف ماطَلَنِي

بوصالهِ عَصْراً إلى عَصْرِ

حَتّى أَزارتنِي محاسنُهُ

بعد الهدوّ سُلافَةَ الخمرِ

ما كان عندي أنّنِي أبداً

مُتَخمِّلٌ مَنّاً مِن السُّكرِ

وكأنّما لعفافِ خَلْوَتِنا

ذاك التّلاقي كان في الجهرِ

لا رِيبةٌ في كلّ ذاك ولا

قُرْبٌ ولا قُبَلٌ على ثَغْرِ

والقربُ من خاشٍ عواقبَهُ

مِثل النَّوى والوصل كالهجرِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الشريف المرتضى

avatar

الشريف المرتضى حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-al-Murtaza@

588

قصيدة

4

الاقتباسات

80

متابعين

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم، أبو القاسم، من أحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب. نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر. يقول بالاعتزال. ...

المزيد عن الشريف المرتضى

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة