الديوان
الديوان
»
العصر الاموي
»
الأحوص الأنصاري
»
زايلت ما صنعوا إليك برحلة
عدد الأبيات : 15
طباعة
مفضلتي
زَايَلتُ ما صَنَعوا إِلَيكَ بِرِحلَةٍ
عَجلَى وَعِندَكَ عَنهُمُ مُتَحَوَّلُ
وَوَعدتَني في حاجَتي فَصَدَقتَني
وَوَفَيتَ إِذ كَذَبوا الحَديثَ وَبَدَّلوا
وَشَكَوتُ غُرماً فادِحاً فَحَمَلتَهُ
عَنّي وَأَنتَ لِمِثلِهِ مُتَحَمِّلُ
فَأَعِد فِدىً لَكَ ما أَحوزُ بِنِعمَةٍ
أُخرَى يُرَبُّ بِها نَداكَ الأَوَّلُ
فَلأَشكُرَنَّ لَكَ الَّذي أَولَيتَني
شُكراً تَحُلُّ بِهِ المَطِيُّ وَتَرحَلُ
مِدَحاً تَكونُ لَكُم غَرائِبُ شِعرِها
مَبذولَةً وَلِغَيرِكُم لا تُبذَلُ
فَإِذا تَنَخَّلتُ القَريضَ فَإِنَّهُ
لَكُمُ يَكونُ خيارُ ما أَتَنَخَّلُ
أُثنِي عَلَيكُم ما بَقيتُ فَإِن أَمُت
تَخلُد غَرائِبُها لَكُم تَتَمَثَّلُ
وَلَعَمرُ مَن حَجَّ الحَجيجُ لِبَيتِهِ
تَهوي بِهِم قُلُصُ المَطِيِّ الذُّمَّلُ
إِنَّ امرَأً قَد نالَ مِنكَ قَرابَةً
يَبغي مَنافِعَ غَيرِها لَمُضَلَّلُ
تَعفو إِذا جَهِلوا بِحِلمِكَ عَنهُمُ
وَتُنِيلُ إِن طَلَبوا النَوالَ فَتُجزِلُ
وَتَكونُ مَعقِلَهُم إِذا لَم يُنجِهِم
مِن شَرِّ ما يَخشَونَ إِلا المَعقِلُ
حَتّى كَأَنَّكَ يُتَّقى بِكَ دونَهُم
مِن أُسدِ بيشَةَ خادِرٌ مُتَبَسِّلُ
وَأَراكَ تَفعَلُ ما تَقولُ وَبَعضُهُم
مذِقُ الحَديثِ يَقولُ ما لا يَفعَلُ
وَأَرى المَدينَةَ حينَ صِرتَ أَميرَها
أَمِنَ البَريءُ بِها وَنامَ الأَعزَلُ
الصفحة السابقة
يبكي لما قلب الزمان جديده
الصفحة التالية
لعمري لقد أجرى ابن حزم بن فرتنى
معلومات عن الأحوص الأنصاري
الأحوص الأنصاري
عبدالله بن محمد بن عبد الله بن عاصم الأنصاري، من بني ضبيعة. شاعر هجاء، صافي الديباجة، من طبقة جميل بن معمر ونصيب. كان معاصراً لجرير والفرزدق. وهو من سكان المدينة. وفد..
المزيد عن الأحوص الأنصاري
تصنيفات القصيدة
قصيدة غزل
عموديه
بحر الكامل
اقرأ أيضاً ل الأحوص الأنصاري :
رام قلبي السلو عن أسماء
ألم تعجب الأقوام من قتل حرة
رأيتك مزهوا كأن أباكم
هيهات منك بنو عمرو ومسكنهم
أقول التماس العذر لما ظلمتني
أشبه أبا عمرو وأشبه ثعلبه
وإني ليدعوني هوى أم جعفر
شر الحزاميين ذو السن منهم
فيا بعل ليلى كيف تجمع سلمها
أعجبت أن ركب ابن حزم بغلة
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤