الديوان » العصر المملوكي » الشريف المرتضى » ونجلاء لا ترقا لها الدهر دمعة

عدد الابيات : 6

طباعة

ونَجْلاءَ لا تَرْقا لها الدّهرَ دمعةٌ

لها بين أطباقِ الضّلوعِ نشيجُ

تُضيِّقُ رَتْقاً ما بها من تفتّقٍ

وتُفرِجُ فيما ليس فيهِ فُروجُ

فَلا دارُها في ساعةِ النأْي تَنْتَئي

وَلا بُرؤُها فيما يَعوج يعوجُ

تصَمُّ عَنِ الرّاقين منها كأنّها

مُصِرٌّ على عَذْلِ اللُّحاةِ لَجوجُ

تُفادى وتُحْشى بالسِّبارِ فَسَبْرُها

دَخولٌ إلى أعماقها وخَروجُ

لها فغرَةٌ إنْ شاءَ يوماً وُلوجَها

خَروقٌ لها بالرّمحِ فهو وَلوجُ

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الطويل
قافية الجيم (ج)
الصفحة السابقة أمنك الشوق أرقني فهاجا
الصفحة التالية سقى دارها حيث استقرت بها النوى

المساهمات

معلومات عن الشريف المرتضى

avatar

الشريف المرتضى حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-al-Murtaza@

متابعة

588

قصيدة

4

الاقتباسات

100

متابعين

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم، أبو القاسم، من أحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب. نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر. يقول بالاعتزال. ...

المزيد عن الشريف المرتضى

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الصباغ الجذامي

poet-Ibn-al-Sabbagh-al-Jazami@

متابعة
متابعة
avatar

أبو بكر العيدروس

poet-Abu-Bakr-Al-Aidarous@

متابعة
متابعة
اقتباسات الشريف المرتضى

اقرأ أيضا لـ الشريف المرتضى :

لو شئت يوم البين أسعفتني
تقول لي إنما الستون مقطعة
أمن شعر في الرأس بدل لونه
ما صيد قلبك إلا بابنة الكلل
شكرتك ربي مع يقيني بأنني
لو انك عرجت في منزل
على الربع ربع الراحلين سلامي
ريعت لتنعاب الغراب الهاتف
عجبت لشيب في عذاري طالعا
إذا لم أجد خلا من الناس مجملا
على كل حال أنت قاسية القلب
قل لخل له وإن كان لا يد
أفي الحق أن أخلفتني ما وعدتني
ولقد رجوت وصالكم فكأنني
لا تلم الدهر ولا تعذل

أضف شرح او معلومة