الديوان » مصر » إبراهيم عبد القادر المازني » أضعت شبابي بين حلم وغفلة

عدد الابيات : 9

طباعة

أضعت شبابي بين حلم وغفلة

وأنفقت عمري في الأماني الكواذب

ولم يبق لي شيءٌ وقد فاتني الصبا

وأدبر مثل السهم عن قوس ضارب

تعود الغصون الصفر خضراً وريفة

مرنحةً بعد الذوي والمعاطب

وليس لما يمضي من العمر مرجعٌ

ولا فرصةٌ فاتت لها كرٌّ آيب

بلى زاد في علمي وفهمي وفطنتي

وحلمي أن جربت بعض التجارب

ولكن في عزمي فلولا كثيرة

تغادرني في العيش طوع الجواذب

وما خير علمٍ في الحياة وفطنةٍ

إذا حال ضعف العزم دون المطالب

كأن لنا عمرين عمراً نريقه

وآخر مذخوراً لنا في المغايب

ألا ليت عمر المرء يرفى كثوبه

ويرفع منه جانب بعد جانب

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة أينغي يا زهراتي
الصفحة التالية يا زهرة النحس والشقاء

المساهمات

معلومات عن إبراهيم عبد القادر المازني

avatar

إبراهيم عبد القادر المازني حساب موثق

مصر

poet-ibrahim-al-mazini@

متابعة

114

قصيدة

1

الاقتباسات

829

متابعين

براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم ...

المزيد عن إبراهيم عبد القادر المازني

اقتراحات المتابعة

avatar

هشام الجخ

poet-hisham-algakh@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم رمزي

poet-ibrahim-ramzi@

متابعة
متابعة
اقتباسات إبراهيم عبد القادر المازني

اقرأ أيضا لـ إبراهيم عبد القادر المازني :

ألا عد إلى العهد الذي كنت أحمد
نم هنيئا في ظلى الفينان
ماض على غلوائه يجري
أجوب فيافي العيش سدمان حئرا
قمر يحلم في لج السما
مسافة الشمس دون أقربه
يحييك الفؤاد على التنائي
رعى الله أيام الطفولة إنها
فتى مزق الحب البرح قلبه
أكلما عشت يوما
أعيذك أن تمنى بتبريح لوعة
أخا ثقتي كما ثارت النفس ثورة
من عذيري من الذي يبكيني
سل الخلصاء ما صنعوا بعهدي
إيه عبد الرحمن أذكيت جمرا

أضف شرح او معلومة