الديوان » العصر العباسي » أبو الفتح البستي » هل أنت شار لنفسي من رسيس جوى

عدد الابيات : 6

طباعة

هل أنتَ شارٍ لنفسي من رَسيسِ جَوَىً

بقُلَةٍ عَذْبةٍ أفديكَ من شَار

لولا عِذارُكَ لم أُصبِحْ حليفَ هَوىً

وما غدوْتُ بقَلبٍ هائمٍ شَارِ

إنَّي حلَفْتُ بما في فيكَ من دُرَرٍ

وما بريقِكَ من أَريٍ ومِنَ شارِ

لأَعصِيَنْ كُلَّ لاحِ في هَواكَ ولو

قَدَّ المفاصِلَ من نَفسي بمنشارِ

لي حبيبٌ إذا جفا

بِتُّ مِنهُ على خَطَرْ

وبَلائي بِه ونا

رُ فؤادي إذا خَطَرْ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر البسيط
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة تكدر لي من كنت أرجو صفاءه
الصفحة التالية بئس شعار الرجل الشعاره

المساهمات

معلومات عن أبو الفتح البستي

avatar

أبو الفتح البستي حساب موثق

العصر العباسي

poet-abu-alfath-albusti@

متابعة

733

قصيدة

8

الاقتباسات

356

متابعين

أبو الفتح علي بن محمد بن الحسين بن يوسف بن محمد بن عبد العزيز البُسْتي (ت. نحو 400هـ / 1010م) شاعرٌ بارز وكاتبٌ من كبار أدباء عصره. وُلد في مدينة بُسْت ...

المزيد عن أبو الفتح البستي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن هانئ الأندلسي

poet-ibn-Hani-Andalusia@

متابعة
متابعة
avatar

السيد الحميري

poet-Al-Sayed-Al-Humairi@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الفتح البستي

اقرأ أيضا لـ أبو الفتح البستي :

فديت الذي أنا عبد له
لكم تاج الأبوة راق حسنا
مثال المال إذ يربو ويزكو
لا تفزعن من كل شيء مفزع
كتبت فلم يجبني عن كتابي
إذا ما هممت بكشف الظلم
فشرط الفلاحة غرس النبات
وغزالة غازلتها
أنكب عن عذري وإبراز حجتي
لما توليت الأمور وأظلمت
بقية العمر ما عندي لها ثمن
بأبي نظمك الذي جل قدرا
وما فقر قفر طال بالرى عهده
أفدي الغزال الذي في النحو كلمني
دعني فلن أخلق ديباجتي

أضف شرح او معلومة