الديوان » السعودية » أحمد اللهيب » جنّة من زنابق أهدابها

دخول :
عينُها كانبثاقِ الضّياءِ على اللوحةِ الخالدهْ،
أومأتْ فتهادى السكونُ إلى مهدِه،
ثمّ ولّتْ إلى روحِهِ شارده ْ.
مقلة :
أيّ دنياً من الثّلجِ
تغازلها ومضةُ الشّمس...
فتُمددُ أهدابها،
وتجذبني نحوها،
لتدخلني مهبطَ الأنبياء ؟.
حاجب :
واقفاً كانَ،
يحسِبُها خطواتٍ؛
لعلّ الأميرةَ تمسحُ أركانَهُ بالسواد،
وتغدو أناملُها كي تباركَ صهوتَه بالغناء .
هدب :
أتظلّ تُنافحُ عنْ ذبذباتِ النّسيم،
وتُغلقُ بوابةَ الحُسْنِ؟!
لتنامَ العصافيرُ دونَ عناءٍ.
وتبسمُ حينَ الصباحِ على نغَمٍ وسماء .
بؤبؤ :
زئبقٌ يتلاشى إذا الضوءُ جاءَ،
وينمو كما شجراتِ الصّنوبرِ،
حين يجفّ الضّياءْ .
بياض :
يسكبُ الماءَ في مَفْرقِ ( التّينِ )،
يتلو لها سورةً.
ينثني حاملاً زهرتين،
نجمتين؛
فيضيءَ السناء .
كحل :
وحدهُ كانَ يذهلُ فوقَ الصراطِ فيدعو،
يصلي فيغفو،
وحدهُ كانَ يُمطرُها بالقُبُل،
وحدها كانتِ العاشقة،
وحدهُ كانَ يحضنها ...،
أو شقاءْ !!.
إغفاءة :
حُلُمٌ ذابَ في مقلتيْها،
وعانقَها خالداً،
ينمحي لحظاتٍ؛
فترسمَهُ دافئاً في المساء .
غمزة :
التقت هدبُها
أرسلتْ وحيَها
أدخلتني بهِ جنةً عرضُها
دعوةٌ للقاء !! .
خروج :
أتُراني وقفتُ لها فرحةً ...
حين قبّلني وعدُها ؟!
أتراني انتهيتُ إلى شاطئ الدّمعِ
أتلو انكساري لها...؟!
برجاء ...

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أحمد اللهيب

avatar

أحمد اللهيب

السعودية

poet-ahmad-alheb@

15

قصيدة

1

الاقتباسات

147

متابعين

أحمد بن سليمان اللهيب من مواليد مدينة بريدة في منطقة القصيم 1971 صدرت له مجموعة شعـرية بعنوان ( النبع الحزين ) من منشورات نادي القصيم الأدبي 1424هـ. صدر له كتاب (صورة ...

المزيد عن أحمد اللهيب

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة