الديوان » العصر العثماني » محمد المعولي » أأخاف من ريب الزمان وصرفه

عدد الابيات : 9

طباعة

أأخافُ من ريبِ الزمان وصرفهِ

ومُناصرِى سيفٌ فتى سلطانِ

ملكُ تخرُّ له الجحافلُ سُجَّدا

وملوكُ أهل الرض للأُذقانِ

قد عمَّ آفاقَ البلادِ بعدلهِ

شرفاً وغرباً ماله مِنْ ثاني

أيصيبنِي ظَمأٌ وسيبُ نوالِهِ

متتابعٌ كالوابلِ الهتّانِ

لو كانَ في شِدْق الأسودِ طلابهُ

ظفرت يداه به بغيرِ تَوانِ

حاشاهُ أن يدعَ الزمان يمسُّنى

بأسّى ويسلمُني إلى الحِدْثَانِ

وهو الخضم الزاخرُ الفطن الفتى

الجبل الأشم الأبعَدُ المتداني

الواهبُ البطلُ الشجاع الماجد

العَلَمُ الرضى كَهْفُ الأسيرِ العاني

لم أنسَ فضلَ أبيه مُذْ أنا يافعٌ

يُسدْى علىَّ مواهب الإحْسَانِ

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الكامل
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة إني بفضل من الله ذو دعة
الصفحة التالية بم التصبر لا خل ولا شجن

المساهمات

معلومات عن محمد المعولي

avatar

محمد المعولي حساب موثق

العصر العثماني

poet-Mohamed-Almawali@

متابعة

208

قصيدة

2

الاقتباسات

33

متابعين

محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ...

المزيد عن محمد المعولي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو بحر الخطي

poet-abu-abahr-alkhti@

متابعة
متابعة
avatar

يوسف الكفرقوقي

poet-youssef-al-kafrqouqi@

متابعة
متابعة
اقتباسات محمد المعولي

اقرأ أيضا لـ محمد المعولي :

أرى الدنيا وزخرفها غرورا
سلام وتسليم وألف تحية
إن أبطأ المرء في وعد وفي عدة
سلام كماء الورد ديف بعنبر
إليك فعيني دمعها ليس يقلع
هنيت بالنصر موعودا لك الظفر
اليوم قد جاوزت من
ستسقى قوافي الشعر بعدى وأعظمى
القلب صار من الفراق عليلا
أنت الحبيب المرتضى ولك الهنا
قد جاء ذلك في القرآن معناه
فاتر الطرف كحيل
لا خير في عجلة الإنسان يا ثقتي
غزال غزا قلبي بخيل صدوده
بنى مصعب أنتم أولو العلم والهدى

أضف شرح او معلومة