الديوان » العصر الاموي » الفرزدق » أنا ابن خندف والحامي حقيقتها

عدد الابيات : 14

طباعة

أَنا اِبنُ خِندِفَ وَالحامي حَقيقَتَها

قَد جَعَلوا في يَدَيَّ الشَمسَ وَالقَمَرا

وَلَو نَفَرتَ بِقَيسٍ لَاِحتَقَرتُهُمُ

إِلى تَميمٍ تَقودُ الخَيلَ وَالعَكَرا

وَفيهِمِ مائَتا أَلفٍ فَوارِسُهُم

وَحَرشَفٌ كَجُشاءِ اللَيلِ إِذ زَخَرا

كانوا إِذاً لِتَميمٍ لُقمَةً ذَهَبَت

في ذي بَلاعيمَ لَهّامٍ إِذا فَغَرا

باتَ تَميمٌ وَهُم في بَعضِ أَوعِيَةٍ

مِن بَطنِهِ قَد تَعَشّاهُم وَما شَعَرا

يا أَيُّها النابِحُ العاوي لِشِقوَتِهِ

إِلَيَّ أُخبِركَ عَمّا تَجهَلُ الخَبَرا

بِأَنَّ حَيّاتِ قَيسٍ إِن دَلَفتَ بِها

حَيّاتُ ماءٍ سَتَلقى الحَيَّةَ الذَكَرا

أَصَمَّ لا تَقرَبُ الحَيّاتُ هَضبَتَهُ

وَلَيسَ حَيٌّ لَهُ عاشٍ يَرى أَثَرا

يا قَيسَ عَيلانَ إِنّي كُنتُ قُلتُ لَكُم

يا قَيسَ عَيلانَ أَن لا تُسرِعوا الضَجَرا

إِنّي مَتى أَهجُ قَوماً لا أَدَع لَهُمُ

سَمعاً إِذا اِستَمَعوا صَوتي وَلا بَصَرا

يا غَطَفانُ دَعي مَرعى مُهَنَّأَةٍ

تُعدي الصِحاحَ إِذا ما عَرُّها اِنتَشَرا

لا يُبرِئُ القَطِرانُ المَحضُ ناشِرَها

إِذا تَصَعَّدَ في الأَعناقِ وَاِستَعَرا

لَو لَم تَكُن غَطَفانٌ لا ذُنوبَ لَها

إِلَيَّ لامَ ذَوُو أَحلامِهِم عُمَرا

مَمّا تَشَجَّعَ مِنّي حينَ هَجهَجَ بي

مِن بَينِ مَغرِبِها وَالقَرنِ إِذ فَطَرا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الفرزدق

avatar

الفرزدق حساب موثق

العصر الاموي

poet-farazdaq@

782

قصيدة

16

الاقتباسات

1640

متابعين

الفرزدق (هـمّام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي) (20 هـ / 641م - 110 هـ / 728م) هو أبو فراس، الشاعر المعروف بـ الفرزدق، أحد أعلام الشعر العربي في صدر الإسلام، ومن ...

المزيد عن الفرزدق

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة