الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » ولما اصطحبنا والخمار يصدنا

عدد الابيات : 5

طباعة

ولمَّا اصطَحَبْنا والخُمارُ يَصُدُّنا

عن الكأسِ عُجْنا والغَلائِلُ تُنزَعُ

إلى وُسْعِ حَمَّامٍ كأنَّ سَماءَهُ

عَقيقٌ بجَاماتِ اللُّجَينِ مُرَصَّعُ

وفي الصَّدْرِ قَيْناتٌ وشُرْبُ مُدامَةٍ

يَلذُّ بها مَرآىً وما ثمَّ مَسمَعُ

على سَبَجٍ من أرْضِهِ وجُيوشُه

قِيامٌ على أرجائِها وهي خُشَّعُ

قَضَيْنا بهِ عندَ الصَّباحِ لُبانَةً

وعُجْنا إليها والعَواتقُ هُجَّعُ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الطويل
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة له قلم تجري النجوم بجريه
الصفحة التالية ومبنية من خيزران مفضض

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

117

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

الوأواء الدمشقي

poet-Alwawaa-Aldmshk@

متابعة
متابعة
avatar

أبو الحسن الجرجاني

poet-Abul-Hasan-Al-Jurjani@

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

غراء تنشر للحيا أعلاما
حبيب حباك بلينوفر
وقائع مثل ما بدأت تعود
إزدد من الراح وزد
فداؤك من أوردته منهل الردى
ومنزل يتحامى أهله الخفر
على غير عتب ما طويت عتابها
إسمع مقالا من أخ ذي ود
سأحتج للملحي أقوم حجة
يروع هجرها قلبا مروعا
قليل لها أن يتبع الدمع غيرها
سيوفكم بحمد الله نفع
قمر بدير الموصل الأعلى
رويدك عن تفنيد ذي المقلة العبرى
يا رب نائية كأن ضرامها

أضف شرح او معلومة