الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » خذا من العيش فالأعمار فانية

عدد الابيات : 5

طباعة

خُذا مِنَ العَيشِ فالأعمارُ فانيةٌ

والدَّهْرُ مُنصَرِفٌ والعَيشُ مُنقَرِضُ

في حاملِ الكأسِ من بَدْرِ الدُّجَى خَلَفٌ

وفي المُدامَةِ من شَمْسِ الضُّحَى عِوَضُ

كأنَّ نَجْمَ الثُّرَيَّا كَفُّ ذي كَرَمٍ

مَبسوطَةٌ للعَطايا ليسَ تَنقَبِضُ

دارَتْ علينا كؤوسُ الخَمْرِ مُترَعَةً

وللدُّجى عارِضٌ في الجَوِّ مُعتَرِضُ

حتَّى رَأَيتُ نُجومَ اللَّيلِ غائِرَةً

كأنَّهُنَّ عيونٌ حَشْوُها رَمَضُ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر البسيط
قافية الضاد (ض)
الصفحة السابقة ثنتني عنك فاستشعرت هجرا
الصفحة التالية ومارقة مرق السهام تضمها

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

117

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

الصنوبري

poet-alsanubri@

متابعة
متابعة
avatar

يحيى اليزيدي

poet-yahya-yazidi@

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

لم ألق ريحانة ولا راحا
ما سره أن ذاع من أسراره
إشرب فقد شرد ضوء
وزنجية عرفت بالإباق
لي منزل كوجار الضب أنزله
وجندبة تمشي بساق كأنه
لهفي على القمر الذي
ومبثوثة في كل شرق ومغرب
هواء كالهوى حسنا وظرفا
إني أرى في جدار دار
أقطعتني روض الغنى كرما ولم
أناشد دهري أن يعود كما بدا
لما تنادى اليوم بالخفوف
اليوم يعذب ورد فيه تكدير
أرق جفني حبش ونوب

أضف شرح او معلومة