الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » إسمع مقالا من أخ ذي ود

عدد الابيات : 13

طباعة

إسمعْ مَقالاً من أخٍ ذي وُدِّ

وذاك أني كنتُ حِلْفَ وَجْدِ

بشادنٍ في كلِّ حُسْنٍ فَردِ

مليحِ وجهٍ ورشيقِ قَدِّ

كَبَدْرِ تمٍّ في قضيبِ رنْدِ

فزارني الآن بغيرِ وَعْدِ

جاءَ مفاجأةً وليسَ عندي

إلا طعامٌ غيرُ مُستَعِدِّ

دَجاجةٌ في شَبَهِ السَّمَنْدِ

تَليدَةٌ وفخرُها بالهندِ

عظيمةُ الزَّوْرِ بِصَدْرٍ نَهْدِ

أجريتُ منها في مَجالِ العِقدِ

مُرهفةً ذاتَ شَباً وحَدِّ

لغيرِ ما ذَحْلٍ وغيرِ حِقْدِ

بل رغبةٌ فيها شبيهَ الزُّهْدِ

ولم تَزَلْ بالماءِ كفُّ العَبدِ

تَفرُقُ بينَ ريشِها والجِلدِ

وفُصِّلَتْ أعضاؤها من بَعْدِ

مع لُبِّ أُتْرُجٍّ كلونِ الشَّهْدِ

بل طعمُه عن طَعمِه ذو بُعْدِ

حتى إذا أسعرَها بالوِقْدِ

صبَّ عليها اللوزَ مثلَ الزُّبْدِ

وغُلِيَت بعدُ بماءِ الوَرْدِ

ثم أتى يسعَى بها كالمُهدي

كأنها قد بُخِّرَتْ بالنَّدِّ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

559

قصيدة

2

الاقتباسات

98

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة