الديوان » العصر الاموي » مسكين الدارمي » عجبت دختنوس لما رأَتني

عدد الابيات : 9

طباعة

عجبت دختنوس لما رأَتني

قد عَلاني من المشيب خمارُ

فأَهلت بصوتها وأَرنت

لا تهابى قد شاب مني العذارُ

إِن تريني قد بان غرب شبابي

وأَنى دون مولدي أَعمارُ

ابن عامين وابن خمسين عاماً

أَي دَهرٍ أَلا له أَدهارُ

ليت يسمى لها وجوبتها لي

يوم قالَت أَلا ترمَّ تغارُ

ليتنا قبل ذلك اليوم متنا

أَو فعلنا ما يفعلُ الاحرارُ

فعل قوم تغانى الحين عنهم

لم اقاتل وقاتل العيزارُ

فتوليت عنهم واصيبوا

وَبَقائي عنهم شنار وعارُ

لهف نَفسي على شباب قريش

حين يأَتي برأسه المختارُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الخفيف
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة إن أدع مسكينا فما قصرت
الصفحة التالية ولست إذا ما سرني الدهر ضاحكا

المساهمات

معلومات عن مسكين الدارمي

avatar

مسكين الدارمي حساب موثق

العصر الاموي

poet-miskin-al-darimi@

متابعة

52

قصيدة

2

الاقتباسات

110

متابعين

ربيعة بن عامر بن أنيف (بالتصغير) بن شريح الدارمي التميمي. شاعر عراقي شجاع، من أشراف تميم. لقب مسكيناً لأبيات قال فيها: أنا مسكين لمن أنكرني ومن متداول شعره: أخاك أخاك ...

المزيد عن مسكين الدارمي

اقتراحات المتابعة

avatar

جميل بثينة

poet-jamil-buthaina@

متابعة
متابعة
avatar

مالك بن الريب

poet-Malik-Bin-Al-Reeb@

متابعة
متابعة
اقتباسات مسكين الدارمي

اقرأ أيضا لـ مسكين الدارمي :

لا تجعلني كأَقوام علمتهم
ألا أيها الغائر المستشي
إِن ادع مسكينا فلست بمنكر
فقمت ولم تأخذ إلي رماحها
إن أدع مسكينا فاني ابن معشر
ليست الأحلام في حال الرضا
إِذا خرقت قصباءة الريش خلتها
تسمو بأعناق وتحبسها
قل للمليحة في الخمار الأسود
ما أَحسن الغيرة في حينها
وقد مات شماخ ومات مزرد
ولا تحمد المرء قبل البلاء
صلى الاله على قبر وساكنه
كان صورتها في الوصف إِذ وصفت
إِذا ما خليلي خانني وائتمنته

أضف شرح او معلومة