الديوان » العصر الاموي » عدي بن الرقاع » حتى رأى الناظر الشعرى مبينة

عدد الابيات : 4

طباعة

حَتَّى رأَى النَّاظِرُ الشِّعرى مُبَيَّنَةً

لمَّا دَنَا مِن صَلاةِ الفَجرِ يَنصَرِفُ

في حُمرَةٍ لا بَياضَ الصُّبح أَغرَقَها

ولا عَلا اللَّيلُ عَنها فَهوَ مُنكشِفُ

تَهلهلَ اللّيلُ لم تلحق بِظُلمَتِهِ

فَوتَ النَّهارِ قَليلاً فهيَ تَزدَلِفُ

لا ييأسُ اللَّيلُ مِنها حينَ يَتبَعُهُ

ولا النَّهَارُ بِهَا لِلَّيلِ يَعتَرِفُ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر البسيط
قافية الفاء (ف)
الصفحة السابقة بكت شجوها تحت الدجى فتناجمت
الصفحة التالية سواء عليك القفر أم أنت نازل

المساهمات

معلومات عن عدي بن الرقاع

avatar

عدي بن الرقاع حساب موثق

العصر الاموي

poet-uday-bin-al-Rqaa@

متابعة

76

قصيدة

67

متابعين

دي بن زيد بن مالك بن عدي بن الرقاع، من عاملة. شاعر كبير، من أهل دمشق، يكنى أبا داود. كان معاصراً لجرير، مهاجياً له، مقدماً عند بني أمية، مدّاحاً لهم، ...

المزيد عن عدي بن الرقاع

اقتراحات المتابعة

avatar

وضاح اليمن

poet-waddah-alyaman@

متابعة
متابعة
avatar

طريح بن إسماعيل الثقفي

poet-Tareeh-Al-Thaqafi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ عدي بن الرقاع :

فما عزلوك مسبوقا ولكن
علاني الشيب واشتعل اشتعالا
بانت حسينة وائتمت بمن بانا
نزع الفؤاد عن البطالة والصبا
حدثت أن رويعي الإبل يشتمني
لمن الدار مثل خط الكتاب
وما شجاني أنني كنت نائما
زالت قضاعة عنها بعدما سكنت
لو أطعتك يا غرار كسوتني
أطربت أم رفعت لعينك غدوة
وكفك سبطة ويداك سح
لمن المنازل أقفرت بغباء
على ذي منار تعرف العين متنه
أهبطته الركب يعذيني وألجمه
نشا مستسرا بين هضب هشيمة

أضف شرح او معلومة