الديوان » العصر العباسي » الوأواء الدمشقي » عقرت لهم معقورة لو سالمت

عدد الابيات : 4

طباعة

عُقِرَتْ لَهُمْ مَعْقُورَةً لَوْ سَالَمَتْ

شُرَّابَها مَا سُمِّيَتْ بِعُقَارِ

ذَكَرَتْ طَوائِلَهَا القَدِيمَةَ إِذْ غَدَتْ

صَرْعى تُداسُ بِأَرْجُلِ العُصَّارِ

لانَتْ لَهُمْ حَتَّى انْتَشَوا فَتَمَكَّنَتْ

مِنْهُمْ وَنَادَتْ فِيهِمُ بِالثَّارِ

وَأَمَاتَهُمْ طَرَبُ الأَغَاني مِيْتَةً

أَخَذُوا لَها الأَوْتَارَ بِالأَوْتَارِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الكامل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة قد جاءت البغلة السفواء يجنبها
الصفحة التالية ترشفت من شفتيه العقارا

المساهمات

معلومات عن الوأواء الدمشقي

avatar

الوأواء الدمشقي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Alwawaa-Aldmshk@

متابعة

333

قصيدة

1

الاقتباسات

260

متابعين

محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).

المزيد عن الوأواء الدمشقي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الهبارية

poet-Ibn-Al-Habariya@

متابعة
متابعة
avatar

ابو الحسن السلامي

poet-Abu-Al-Hassan-Al-Salami@

متابعة
متابعة
اقتباسات الوأواء الدمشقي

اقرأ أيضا لـ الوأواء الدمشقي :

لها من الماء كف في أناملها
بدر تقنع بالظلام
سقيا لأيام المدام
كأن نجوم الليل من خوف فجرها
سراب الفيافي صادق عند وعدها
قد كان يقنع بالمنى من حبه
ومستنطق بالدمع عن أعين خرس
أفدي الذي شف قلبي
والله ما حلت عن العهد
وليل مثل يوم البين طولا كواكبه
أهون ما ألقى وليس يهون
وكأنها تهوى إذاعة ضوئها
تركب الروح فيه إذ تركبه
قرت بقرب الملتقى عيني
رب نجوم في زمان أورق

أضف شرح او معلومة