الديوان » العصر العباسي » مهيار الديلمي » أبكي عليها وما شط المزار بها

عدد الابيات : 6

طباعة

أبكي عليها وما شطّ المزارُ بها

ودمعةُ البين تُجري دمعةَ الحذرِ

وأقتضى وصلَها صدَّاً يناوبه

خوفاً من العين أو من فطنة الغِيَرِ

غار المحبونَ من أبصارِ غيرهِمُ

ضداً وغرتُ على لمياء من بصري

فكلّ ذي شجنٍ يشكو صبابتَه

يلقَى من الشوق ما ألقى من النظرِ

في الغاديات يردنَ الصَّيْدَ ناصبةً

لأنفس الصِّيدِ أشراكاً من الحورِ

تُهدى إلى حسنها في اليوم ليلتها

وجهاً تولَّد بين الشمس والقمرِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر البسيط
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة ذكرت وما وفاي بحيث أنسى
الصفحة التالية ما سائر بين الورى دائر

المساهمات

معلومات عن مهيار الديلمي

avatar

مهيار الديلمي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Mihyar-al-daylami@

متابعة

388

قصيدة

2

الاقتباسات

145

متابعين

مهيار بن مرزويه؛ أبو الحسن (أو أبو الحسين) الديلمي". شاعر كبير؛ في معانيه ابتكار. وفي أسلوبه قوة. قال الحر العاملي: جمع مهيار بين فصاحة العرب ومعاني العجم. وقال الزبيدي: شاعر ...

المزيد عن مهيار الديلمي

اقتراحات المتابعة

avatar

رؤبة بن العجاج

poet-Roba-bin-Al-Ajaj@

متابعة
متابعة
avatar

ابن أفلح العبسي

poet-Ibn-Aflah-Al-Absi @

متابعة
متابعة
اقتباسات مهيار الديلمي

اقرأ أيضا لـ مهيار الديلمي :

لمن دار على إضم
يا صاحبي عرجا بي ساعة
أيقظني للبرقِ وهو نائم
تروح من وجرة الظاعنونا
أبكي عليها وما شط المزار بها
هل لقتيل على اللوى ثائر
لمن طل بلِوى عاقِلِ
قام برجل ومشى على يد
بلوت هذا الدهر أطواره
أقامت على قلبي كفيلا من العهد
لمن الظعن تهتدي وتجور
وجارية في مجاري الحياةِ
عثرت يوم العذيب فاستقل
في كل دار عدو لي أقاذعه
أخوي والعشاق إخوه

أضف شرح او معلومة