الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
تونس
»
محمود قابادو
»
بشرى فذا صبح التهاني أسفرا
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 30
طباعة
بُشرى فَذا صبحُ التهاني أَسفرا
وَمعينُ إقبالِ السرورِ تفجّرا
وَالكَونُ حفّت بِالسنى حافاتهُ
فَتراهُ مثل الروضِ لمّا نوّرا
وَالسعدُ أقبلَ والزمانُ تتابَعت
أَفراحُه والأنسُ قد عمّ الورى
طَرباً بما صَنعَ الأميرُ أخو العلى
لمّا بهِ نشرُ الفضاءِ تعطّرا
هو ذاكُمُ فردُ الكمالِ محمّدٌ
نَجلُ الملوكِ السادةِ الشمِّ الذرى
علَمُ الهُدى بحرُ الندى رِيُّ الصدى
مُسقي العِدى كأسَ الردى ليثُ الشرى
الباذِلُ المعروفَ الّذي ما أمّه
ذو عُسرةٍ إلّا تولّى موسرا
غوثٌ إِذا ما الغيثُ عزَّ نواله
سحّت جداه يديه غيثاً ممطرا
في راحتيه راحَةُ الملهوف أو
نيلُ الحتوفِ لمَن طَغى وتجبّرا
إِن تلفهُ في السلمِ تبصر حاتماً
أو شِمتَهُ في الحربِ شمتَ غَضَنفرا
ذو رُتبةٍ أربَت على كيوان بل
زادَت فَنالَت فَوق ذلكَ مَظهرا
وَعزائِمٌ قَد أَنتَجت ما كان في
عينِ الودودِ أعزُّ من نارِ القرى
فَلو اِرتقى كِسرى إِلى عَزَماته
كُسِرَت عزائمهُ وقيصرُ قصّرا
يا سيِّداً فاقَ الأنامَ بِأَسرِهم
فيما أتاهُ مِنَ الصنيعِ بلا اِمترا
أَبديتَ عرساً لا يزالُ حديثُه
طولَ الزمانِ مخلّداً وَمُسطَّرا
أَربا على المأمونِ إذ زفَّت له
بنتُ اِبن سهلٍ في المكارِمِ والثرا
أَبرزتَ من حجبِ الملوكِ كرائماً
صانَ الجلالُ كمالهُنَّ أن يُرى
أودعتَهنَّ قصورَ أصهارٍ لَهُم
في المكرُماتِ مآثر لن تُنكرا
سيما الّذي حازَ الفخارَ ومَن على
نُصح السيادَةِ لا يزالُ مثابرا
وَأَجلُّ فرعٍ قَد أَجادت غرسه
نُعماكَ حتّى كان غرساً مُثمِرا
أَكرِم به السنيّ ما أسناه من
رَجلٍ غَدا في المجدِ بدراً نيّرا
ناهيكَ من نُسكٍ وحسنِ طويّةٍ
في دَهرِه لم يأتِ قطّ المنكرا
يا أيّها المولى الهمام وَمَن إِذا
ما بيعَ حمدٌ كانَ خيرَ من اِشترى
وَمنِ الّذي بينَ الكرامِ وبينه
مثلُ الّذي بَينَ الثريّا والثرى
خُذها ولا منّ عليك خريدةً
نالَت بِمدحك مفخراً مُتكاثرا
أَعراضُ قولٍ قَد تجهّم قدرها
بعلاكُمُ حتّى تولّت جَوهرا
ودّي إليكَ يَسوقها بل إنّني
أُبقي الحباءَ فذاك في لن يخطُرا
إِذ في بقائِكَ لي أعزُّ غنيمةٍ
علقت يَدي مِنها بِمَوثوقِ العُرى
لا زلتَ تَسري للفضائلِ راقياً
أوجَ العلى والمجد مَحمود السّرَى
وَهوَ الكفيلُ بنيلِ ما قَد ترتجي
وَبِطولِ عمركَ كيفَ شئتَ وَأَكثرا
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الكامل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة
محيا الهنا طلق وثغر المنى افترا
الصفحة التالية
على مثلها من أنعم يجب الشكر
المساهمات
معلومات عن محمود قابادو
محمود قابادو
تونس
poet-Mahmoud-Qabadu@
متابعة
259
قصيدة
1
الاقتباسات
63
متابعين
حمود بن محمد قابادو التونسي (أبو علي، أبو الثناء) (ولد سنة 1814م / 1230هـ - توفي سنة 1871م / 1288هـ) شاعر، مفكر، ومفتي الديار التونسية على المذهب المالكي، وأحد أعلام النهضة ...
المزيد عن محمود قابادو
اقتراحات المتابعة
محمود قابادو
poet-Mahmoud-Qabadu@
متابعة
متابعة
محمد العريبي
poet-Mohammad Al-Aribi@
متابعة
متابعة
اقتباسات محمود قابادو
اقرأ أيضا لـ محمود قابادو :
أسبل الدمع عند نشر دخان
خليلي هبا فالهنا آب وسمه
ذا مقام للمحرز الصديقي
وحمراء قبل المزج صفراء بعده
يا منعما قبل السؤال على الورى
لا وغصن راق للطرف ورق
عيد سرور بالهمام الناصر
حلقي مسحت بموطئ القدم التي
كأن الورد في ورق وزهر
يا سيدي إني عزمت إيابا
يا قرة العين وقيت الأسى
لقد قال هذا الورد للنرجس الذي
بحمد إلهي والصلاة على الذي
قبر به ضم الحفيد لجده
بصادق عزم تفخر الدولة الوسطى
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا