الديوان » العصر المملوكي » الغزالي » ظفر الطالبون واتصل الوصل

عدد الابيات : 6

طباعة

ظَفِرَ الطَّالِبُونَ وَاتَّصَلَ الوصلُ

وَفَازَ الأَحبَابُ بالأحبَابِ

وَبَقينا مُذّبذبينَ حَيَارى

بَينَ حَدِّ الوصولِ والاجتنابِ

نَرتجي القُربَ بالعبادِ وهذا

نَفسُ حَالِ المُحَالِ لِلألبَابِ

فَاسقِنَا مِنه شُربَةً تمنع الغَمّ

وَتهدِي إلَى طَرِيقِ الصَّوَابِ

يَا طَبيبَ السِّقَامِ يَا مَرهَمَ الجُر

حِ وَيَا مُنقذِي مِنَ الأوصَابِ

لَستُ أَدري بِمَا أُداوي سقامي

أَو بِماذَا أفوزُ يَومَ الحِسَابِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الخفيف
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة عليك بآيات الشفاء فإنها
الصفحة التالية علم المحجة واضح لمريده

المساهمات

معلومات عن الغزالي

avatar

الغزالي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Ghazali@

متابعة

32

قصيدة

2

الاقتباسات

361

متابعين

أبو حامد محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي (450 هـ / 1058م – 505 هـ / 1111م) فيلسوف، متكلّم، فقيه، أصولي، صوفي، وشاعر، لُقّب بـ "حُجّة الإسلام"، ويُعدّ من أعلام الفكر ...

المزيد عن الغزالي

اقتراحات المتابعة

avatar

صلاح الدين الصفدي

poet-Al-Safadi@

متابعة
متابعة
avatar

ابن القيسراني

poet-Ibn-al-Qaysrani@

متابعة
متابعة
اقتباسات الغزالي

اقرأ أيضا لـ الغزالي :

ولو داواك كل طبيب إنس
عليك بآيات الشفاء فإنها
بدا لك طال عنك اكتتامه
سقمي في الحب عافيتي
فقهاؤنا كذبالة النبراس
مرضى عن الخيرات في بحر الردى
قل لإخوان رأوني ميتا
يا رب رأسي ضرني
تركت هوى سعدى وليلى بمعزل
حلت عقارب صدغه في خده
أسكان رامه هل من قرى
أسعد ببال امرئ يمسي على ثقة
لا تظنوا الموت موتا أنه
أأنثر درا بين سارحة النعم
إذا ما كنت ملتمسا لرزق

أضف شرح او معلومة