عدد الابيات : 8

طباعة

أَلا رُبَّ ضَيفٍ تَقَنَّصتُهُ

وَجيدُ السَماءِ كَثيرُ اللآلي

فَأَحضَرتُ ما كانَ عِندي لَهُ

مِنَ الزادِ فِعلَ كِرامِ الرِجالِ

وَقَدَّمتُ راحا سَبَت عَقلَهُ

بِلَونِ الخَلوقِ وَريحِ الغَوالي

فَقالَ أَعِندَكَ يا سِيِّدي

غِناءٌ يَسودُ غِناءَ الأَوالي

فَقُلتُ السماءُ تُغَنّي لَنا

فَقالَ وَعَدتَ بِنَفسِ المَحالِ

لَو أَنَّ الغَمامَ لِسانٌ لِما

تَغَنَّتكَ بِالرَعدِ يا ذا المَعالي

فَقُلتُ تَأَمَّل تَجِد حِجرَها

عَلَيهِ مَلاهي قِيانِ اللَيالي

إِذا لَم يَكُن ذا فَلِم أَظهَرَت

رَبابَ الثُرَيّا وَقَوسَ الهِلالِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الشريف العقيلي

avatar

الشريف العقيلي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-Al-Aqili@

983

قصيدة

1

الاقتباسات

27

متابعين

عليّ بن الحسين بن حيدرة العقيلي، الشريف أبو الحسن، من سلالة عقيل بن أبي طالب. شاعر، من سكان الفسطاط (بالقاهرة) اشتهر بإجادته التشبيه وإكثاره من الاستعارات البيانية، وهو القائل:ولما أقلعت ...

المزيد عن الشريف العقيلي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة