الديوان
الديوان
»
العصر الأندلسي
»
الشريف العقيلي
»
الغيم يبسط في السماء ويفرش
عدد الأبيات : 10
طباعة
مفضلتي
الغَيمُ يُبسَطُ في السَماءِ وَيُفرَشُ
وَالزَهرُ يُخرَطُ في الرِياضِ وَيُنقَشُ
وَالرَعدُ يَسجَعُ وَالسَحابُ مُطَنَّبٌ
وَالبَرقُ يَلمَعُ وَالنَدى يَتَرَشَّشُ
وَالنَبتُ مُنتَشِرٌ فَمِنهُ مُدَبَّجٌ
تُجلى الغُصونُ بِهِ وَمِنهُ مُرَيَّشُ
أَما صَنائِفُ ذا فَيَضحَكُ رَقمُها
فيهِ وَأَمّا طَرزُ ذاكَ فَتُنعَشُ
وَالغُدرُ تَضحَكُ عَن ثُغورِ حَبابِها
مِمّا تُدَغدِغُهُ الصَبا وَتَجَمِّشُ
وَالراحُ قَد نَظَّمَ المِزاجُ لِجيدِها
عِقداً مِنَ الدُرِّ الَّذي هُوَ مُدهِشُ
فَاِطلُب لِنَفسِكَ مَورِداً مِنَ لِذَّةٍ
تَشفى صَداهُ فَإِنَّهُ مُتَعَطِّشُ
وَاِمنُن عَلَيهِ مِنَ السُرورِ بِمُؤنِسٍ
إِن كُنتَ تَعلَمُ أَنَّهُ مُستَوحِشُ
في رَوضَةِ مَن كانَ مِن أَضيافِها
لَم يَخشَ مِن هَمٍّ بِهِ يَتَحَرَّشُ
فَلَئِن تَبَسَّمَ في البَنَفسَجِ نَرجِسٌ
لِيُكَدِّرَنَّ الصَفوَ حينَ يُعَرِّشُ
الصفحة السابقة
إذا غرست في روض قلبك عفة
الصفحة التالية
إذا ما كان في بيتي رغيف
معلومات عن الشريف العقيلي
الشريف العقيلي
عليّ بن الحسين بن حيدرة العقيلي، الشريف أبو الحسن، من سلالة عقيل بن أبي طالب. شاعر، من سكان الفسطاط (بالقاهرة) اشتهر بإجادته التشبيه وإكثاره من الاستعارات البيانية، وهو القائل:ولما أقلعت سفن..
المزيد عن الشريف العقيلي
تصنيفات القصيدة
قصيدة مدح
عموديه
بحر الكامل
اقرأ أيضاً ل الشريف العقيلي :
ياسيداً ماثنى عناناً
ما أحرج الباب بل ما أرحب الوادي
وليلة أيقظني معانقي
يا سيدا أركان عليائه
يا من يبيع الرشد بالغي
يا ذا الذي همته اللهو
يا ذا الذي يظلمنا ذاكرا
اطو الضمير على خير لذاك وذا
خيرون مثل أبيه
نفسي الفداء لشخص لست أسميه
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤