خادم آمر كفيل بكتبي

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 16

طباعة

ما له موطن وإن عاش قربي

بيع كالعبد حين يختمه

البائع بالضرب وهو طوعا يلبي

بتزيا بما تعدد في

الأزياء والروايات عن كل صوب

يمتطي البحر والهواء

كما يركب طرق الحديد بل كل ركب

حرسته الجنود أنفس ما تحرس

رمزا لسيد مستتب

ومئات الأتباع في كل صقع

من يخنه يوصم بأقبح ذنب

كم مرار قد قبلته ثغور

جاءها راقصا بقبلات حب

كم مرار جرت لعيه دموع

من شجون طفحن من ذوب قلب

كم مرار أهين لعنا وتمزيقا

كما جوزي المسيح بصلب

وهو ذاك العفيف لا شيء يرضاه

سوى نفع غيره دون كسب

جاب كل الأقطار لا يشتكي

الأين وما زال بين سلم وحرب

ويلاقي الأهوال غير هيوب

وبه أرخت عظائم شعب

وهو في الحجم أصغر الناس

طرا وهو في الشأن شامخ مثل رب

يتبارى والمال في قهره الخلق

وإن كان لم يلوث بعيب

وهو إن عيب صار أعظم

في القدر وأغلى في عين كل محب

وإذا مات لم يمت وتعالى

شانه واستحال كنزا لصحب

نبذة عن القصيدة

قصائد هجاء

عموديه

بحر الخفيف

قافية الياء (ي)

الصفحة السابقة تنادينا بنكهتها فهيا

الصفحة التالية الخريف الخريف رددت الأطيار

أحمد زكي أبو شادي

مصر

poet-Ahmed-Zaki-Abu-Shadi@

224

قصيدة

الاقتباسات

539

متابعين

أحمد زكي بن محمد بن مصطفى أبي شادي. طبيب جراثيمي، أديب، نحال، له نظم كثير. ولد بالقاهرة وتعلم بها وبجامعة لندن. وعمل في وزارة الصحة، بمصر، متنقلا بين معاملها "البكترويولوجية" ...

عائشة التيمورية

poet-Aisha-Taymur@

عبد المجيد فرغلي

poet-abdulmajeed-farghali@

عمر ينقضي برشد وغى

ألقاك في وطني الحبيب الأول

لا الطعنة البكر يوم الثأر تكفيني

شربنا مذاب النار بعد فكاكها

إن نالني السقم لم يبلغ بي الجزع

مهلا وريقات الخريف تمتعى

عزاء بهذا الموت يا من فدى مصرا

لا الرمز يغني ولا التصريح يرضيني

كنت طير الصباح والحلم في الراح

يا رذاذ الربيع يا معلن اليقظة

غطست فيه حين بعثرت

لماذا الثورة اشتعلت لماذا

لا ترقبوا مني الدموع رخيصة

بشراك هذا العم عيسي

من مبلغ وطني الحبيب تلهفي

الديوان » مصر » أحمد زكي أبو شادي » خادم آمر كفيل بكتبي