عدد الابيات : 27

طباعة

أَجَذوَةٌ تُشعَلُ

أَم بِنتُ دَنٍّ تُشرِقُ

هَذَّبَها الحُسنُ

فَنارُها لا تَحرِقُ

لِلَّهِ مِن بِكرِ

شابَت وَلَم تَنسَ الخَفَر

لَها سَنا الزُهرِ

وَطيبُ أَنفاسِ الزَهَر

في رِقَّةِ الفِكرِ

لَكِنَّها تُنسي الفِكَر

فَاِشرَب دَعِ العُذَّل

بِما شَرِبنا يَشرَقوا

وَاِجهَر فَإِن ظَنّوا

بِنا مُجوناً حَقَّقوا

أَحبِب بِهِ شُربا

حُلوُ التَجَنّي وَالجِنى

مُعَذِّباً عَذباً

ياحُسنَهُ لَو أَحسَنا

قَد أَخجَلَ القُضبا

وَالوُرقَ سَجعاً وَاِنثِنا

حَياةُ مَن قَبَّل

وَسِحرُ مَن يَستَنطِقُ

وَشَمسُ مَن يَرنو

وَمِسكُ مَن يَستَنشِقُ

سَناتُ عَينَيهِ

أَهدَت إِلى عَيني السَهَر

وَغُصنُ عِطفَيهِ

أَبدَعَ في حُسنِ الثَمَر

فَلتَجنِ خَدَّيهِ

إِن ساغَ أَن تَجني القَمَر

وَالبَدرُ لا يُبذَل

إِلّا لِعَينٍ تَرمُقُ

شُعاعُهُ يَدنو

وَشَخصُهُ لا يُلحَقُ

دَع زَهرَةَ الثَغرِ

فَهيَ الَّتي تَجني المُهَج

ثَنا أَبي عَمرِو

أَلَذَّ أَو أَذكى أَرِج

حَدِّث عَنِ البَحرِ

أَو عَن نَداهُ لا حَرَج

قَدِ اِرتَوى المُمحِل

فَالصَلدُ رَوضٌ مونِقُ

وَنَوَّرَ الدَجنُ

وَكُلُّ غَربٍ مَشرِقُ

راقَت أَبا يَحيى

فَالمَدحُ فيهِ كَالنَسيب

تَعشَقُهُ الدُنيا

وَحِلمُهُ مِثلُ الرَقيب

غَنَّت وَقَد أَعيا

لَمّا دَعَتهُ أَن يُجيب

خَلِّ الرَقيب يَعمَل

رايُ وَدَعني نَعشَقُ

إِذا مَنَع مَنّو

يَمنَعُني يَضا اَن نَشتَقُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن سهل الأندلسي

avatar

ابن سهل الأندلسي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-Sahl-Al-Andalusi@

227

قصيدة

8

الاقتباسات

324

متابعين

أبو إسحاق إبراهيم بن سهل الإسرائيلي الإشبيلي (605 هـ / 1208م - 649 هـ / 1251م) شاعر وكاتب من أسرة ذات أصول يهودية، وُلد في إشبيلية، وتردد على مجالس العلم والأدب ...

المزيد عن ابن سهل الأندلسي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة