يعني بذلك صرد بن حمزة اليربوعي الذي سقاه أبو سواج الضبّي مني عبده، وكان صرد بن حمزة رجلا منيعا له شرف، وكان يتحدّث إلى امرأة أبي سواج، وكان لا يقدر أن يمنعه، فأمر غلاما له أسود يقال له: "نبتل" فنكح الغلام جارية له ثمّ عزل المنيّ على نطع؛ فلما أصبح جعل ذلك المنيّ في عسّ (العس: آنية للشرب) ثمّ حلب عليه اللبن،و قال لامرأته: إذا جاءك صرد فاستسقى فأسقه، ففعلت؛ فلمّا فرغ قال: ما لشرابك يتمطط؟، ثمّ انصرف، فمات بعد ما شرب اللبن الممزوج بمني العبد، ويعير الأخطل جريرًا بذلك ويقال إن شرب المني أحق أن يعاب من شرب الخمر.
يعني بذلك صرد بن حمزة اليربوعي الذي سقاه أبو سواج الضبّي مني عبده، وكان صرد بن حمزة رجلا منيعا له شرف، وكان يتحدّث إلى امرأة أبي سواج، وكان لا يقدر أن يمنعه، فأمر غلاما له أسود يقال له: "نبتل" فنكح الغلام جارية له ثمّ عزل المنيّ على نطع؛ فلما أصبح جعل ذلك المنيّ في عسّ (العس: آنية للشرب) ثمّ حلب عليه اللبن،و قال لامرأته: إذا جاءك صرد فاستسقى فأسقه، ففعلت؛ فلمّا فرغ قال: ما لشرابك يتمطط؟، ثمّ انصرف، فمات بعد ما شرب اللبن الممزوج بمني العبد، ويعير الأخطل جريرًا بذلك ويقال إن شرب المني أحق أن يعاب من شرب الخمر.
يعني بذلك صرد بن حمزة اليربوعي الذي سقاه أبو سواج الضبّي مني عبده، وكان صرد بن حمزة رجلا منيعا له شرف، وكان يتحدّث إلى امرأة أبي سواج، وكان لا يقدر أن يمنعه، فأمر غلاما له أسود يقال له: "نبتل" فنكح الغلام جارية له ثمّ عزل المنيّ على نطع؛ فلما أصبح جعل ذلك المنيّ في عسّ (العس: آنية للشرب) ثمّ حلب عليه اللبن،و قال لامرأته: إذا جاءك صرد فاستسقى فأسقه، ففعلت؛ فلمّا فرغ قال: ما لشرابك يتمطط؟، ثمّ انصرف، فمات بعد ما شرب اللبن الممزوج بمني العبد، ويعير الأخطل جريرًا بذلك ويقال إن شرب المني أحق أن يعاب من شرب الخمر.