الديوان » العصر العباسي » البحتري » نجيئك عائدين وكان أشهى

عدد الابيات : 6

طباعة

نَجيئُكَ عائِدينَ وَكانَ أَشهى

إِلَينا لَو تُزارُ وَلا تُعادُ

قَدَرتَ عَلى المَكارِمِ لا اِنتِقاصٌ

يُفيتُكَ قَدرَهُنَّ وَلا اِزدِيادُ

وَما يَتَخالَجُ القاضي اِرتِيابٌ

بِأَنَّكَ طِرفُ حَلبَتِهِ الجَوادُ

أَعَدتَ خِلالَهُ فينا وَلَولا

كَمالُكَ لَم تَكُن مِمّا يُعادُ

وَأَنتَ خَليفَةٌ مِنهُ تَسودُ ال

بَنينَ الأَشرَفينَ وَلا تُسادُ

وَبَعضُهُمُ يَكونُ أَبوهُ مِنهُ

مَكانَ النارِ يَخلُفُها الرَمادُ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الوافر
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة وكان البعد عن ملح
الصفحة التالية عهد المشوق بوصل الأنس الخرد

المساهمات

معلومات عن البحتري

avatar

البحتري حساب موثق

العصر العباسي

poet-albohtry@

متابعة

931

قصيدة

59

الاقتباسات

2733

متابعين

الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي, أبو عبادة البحتري شاعر كبير، يقال لشعره (سلاسل الذهب). وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم: المتنبي، وأبو تمام، والبحتري. قيل لأبي العلاء ...

المزيد عن البحتري

اقتراحات المتابعة

avatar

يحيى بن علي المنجم

poet-Yahya-bin-Ali-Al-Majim@

متابعة
متابعة
avatar

أحمد بن سيف الأنباري

poet-ahmed-bin-saif-al-anbari@

متابعة
متابعة
اقتباسات البحتري

اقرأ أيضا لـ البحتري :

ضلالا لها ماذا أرادت إلى الصد
لا دمنة بلوى خبت ولا طلل
ناولني من كفه بنفسجا
أكثر هذي الخطوب أشكال
ما للكبير في الغواني من أرب
رأيتك يا أخي تطيل هزي
كيف به والزمان يهرب به
يا عارضا متلفعا ببروده
مني وصل ومنك هجر
ناهيك من حرق أبيت أقاسي
مجانيق شؤمك منصوبة
يفندون وهم أدنى إلى الفند
من اجلك ظل العاذلات يلمنني
يا صاحب الأصداغ والطرة
أعلت بني وهب على العالم

أضف شرح او معلومة