الديوان » العصر العباسي » ابن الرومي » ألذ من فائقة الإبهط

عدد الابيات : 11

طباعة

ألذُّ من فائقةِ الإبهَطِّ

ومن شِوا سَمْطٍ نظيف السَّمط

ولحم طيرٍ وصدور البطِّ

خُرطومُ سلسالٍ من الإسْفنطِ

في قريةٍ من قَرَياتِ القبْطِ

بسرَّ من را في نسيم الشط

قِبطيةٌ في حُللِ ومِرط

لعبةُ عاجٍ صورة في خَرط

جاءت به مُشدَّداً بالشَّرطِ

خوادمٌ يحملنه بضبطِ

كأنه بعضُ رجال الزُّطِ

قالت نحُطُّ الهدْي قلنا حُطِّي

وكايِلي واحتكمي وخُطّي

وهذه نُقودُنا فاشتطِّي

فاحتضنت حقويه تحت الإبط

وانتزعت عنه شِناق الرَّبط

فارفضَّ ينهلُّ بغير ضبط

كأنه جُرحٌ عظيمُ البَطّ

يكتالُ ما فيه بغير شرط

زقّ النَّفطِ

ما زلتُ أُسقاها وأسقي رهطي

حتى تنادَى القومُ قطِّ قطِّ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الرجز
قافية الطاء (ط)
الصفحة السابقة ترى الرعية إما راغيا وسطا
الصفحة التالية وقائل لم هجوت الورد معتمدا

المساهمات

معلومات عن ابن الرومي

avatar

ابن الرومي حساب موثق

العصر العباسي

poet-abn-rumi@

متابعة

2020

قصيدة

17

الاقتباسات

2513

متابعين

ابن الرومي (221هـ – 283هـ / 836م – 896م) هو علي بن العباس بن جريج، أو جورجيس، المعروف بأبي الحسن ابن الرومي. شاعر عربي كبير، يُعد من فحول الشعراء، وكان في ...

المزيد عن ابن الرومي

اقتراحات المتابعة

avatar

علي بن الجهم

poet-Ali-bin-al-Jahm@

متابعة
متابعة
avatar

الوزير المهلبي

poet-Al-Wazir-Al-Muhallabi@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الرومي

اقرأ أيضا لـ ابن الرومي :

لئن جلا وأقمنا إنه لفتى
كفي الدموع وإن كان الفراق غدا
دع الأجمال مرتحله
أغلاء وبلاء
أيا فضلا غدا فضلا
أقصر وعور
يا راغبا نزعت به الآمال
ملكتم يا بني العباس عن قدر
يا من زكا جهره وإسراره
لئام كالخنازير
عذيري من بدر السماء لحظته
ألا إن مدحا غدا حلية
كأن خبوء الشمس ثم غروبها
ألا نسيا نفسي حديث البلابلِ
تجنت فقال الكاشحون تجنت

أضف شرح او معلومة