الديوان » العصر العباسي » ابن الرومي » من كان يبكي الشباب من جزع

عدد الابيات : 6

طباعة

من كان يبكي الشبابَ من جَزعٍ

فلستُ أبكي عليه من جزعِ

لأن وجهي بقبح صورته

ما زال لي كالمشيب والصَّلعِ

أشبَّ ما كنتُ قطُّ أهرمَ ما

كنتُ فسبحان خالَقِ البدع

إذا أخذتُ المرآة أسْلفني

وجهي وما مُتُّ هول مطَّلعي

شُغِفْتُ بالخرَّد الحِسان وما

يصلحُ وجهي إلا لذي ورع

كي يعبدَ اللَه في الفلاة ولا

يشهدَ فيه مشاهد الجُمع

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر المنسرح
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة ولما أجمعوا بينا وشدت
الصفحة التالية توهمت قد سوفت بالغوث راجيا

المساهمات

معلومات عن ابن الرومي

avatar

ابن الرومي حساب موثق

العصر العباسي

poet-abn-rumi@

متابعة

2020

قصيدة

17

الاقتباسات

2483

متابعين

ابن الرومي (221هـ – 283هـ / 836م – 896م) هو علي بن العباس بن جريج، أو جورجيس، المعروف بأبي الحسن ابن الرومي. شاعر عربي كبير، يُعد من فحول الشعراء، وكان في ...

المزيد عن ابن الرومي

اقتراحات المتابعة

avatar

إبراهيم بن هرمة

poet-Ibrahim-bin-Herma@

متابعة
متابعة
avatar

يعقوب التمار

poet-yaqub-al-tammar@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الرومي

اقرأ أيضا لـ ابن الرومي :

أتاني عن جاريك أن قد قطعته
أيا من ليس يرضيه مديح
فتى لا يرى تأخير غوث وليه
إن فطرا حيا الخليفة بالنرجس
أتيت ابن عمرو فصادفته
قل للمسمى بما تكنى الكلاب به
لما استقل بك الطريق إلى العدا
النخل يشرع شوكا شائكا أشبا
عسرت علينا دعوة السمك
يا باني الدرج الذي
مطايب عيش زايلته مخابثه
يا شبيه البدرِ في الحسن
ألا إنما الدنيا كجيفة ميتة
قلت إذ قيل جوهري طريف
سأثني بنعماك التي لو كفرتها

أضف شرح او معلومة