الديوان » العصر العباسي » ابن الرومي » يا من غدا بين تأميل وإشفاق

عدد الابيات : 10

طباعة

يا من غدا بين تأميل وإشفاقِ

منّي ومن حسب نفسي أنه باقي

أما دبسيَّة الكبرى بحضرتكم

تحدو الكؤوس بماخوري إسحاق

فلا أراد بلى إن كادَكم قدرٌ

بجلنارٍ وقاني زهدَكم واقي

الحمد لله لا أُدعى لصيدِكُمُ

إلا إذا كان صيداً مثل إخفاق

لا زلت مَدْعىً لمبلُوٍّ أساعده

على الكريهة لا مَلهىً لمشتاق

هل من سبيل إلى تجديد ودكمُ

وهل يجدد شيء بعد إخلاق

لا نكر قد تصبح العيدان مورقة

كما تَبدَّلُ عرياً بعد إيراق

يا وجه ذي كرم حالت بشاشته

لن تحسن الشمس إلا ذات إشراق

أشكو إلى الله ظلماً لا انكشاف له

ما زلت أرزقُ منه شرَّ أرزاق

غامت عليَّ بلا ظل ولا ورق

سماء مولى مظل مشمسٍ ساقي

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر البسيط
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة إلى الزهاد في الدنيا
الصفحة التالية ألم تر أن المال يهلك أهله

المساهمات

معلومات عن ابن الرومي

avatar

ابن الرومي حساب موثق

العصر العباسي

poet-abn-rumi@

متابعة

2020

قصيدة

17

الاقتباسات

2513

متابعين

ابن الرومي (221هـ – 283هـ / 836م – 896م) هو علي بن العباس بن جريج، أو جورجيس، المعروف بأبي الحسن ابن الرومي. شاعر عربي كبير، يُعد من فحول الشعراء، وكان في ...

المزيد عن ابن الرومي

اقتراحات المتابعة

avatar

مصطفى البابي الحلبي

poet-Mustafa-Al-Babi-Al-Halabi@

متابعة
متابعة
avatar

جحظة البرمكي

poet-Jahza-al-Barmaki@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الرومي

اقرأ أيضا لـ ابن الرومي :

وهاذر يبلغني هدره
أشكو الفراق إلى التلاقي
تنافستك من الأعياد أربعة
أيا فضل إنك فضل أصا
أشجتك منزلة بمرجي راهط
رأيت عبيد الله في كل ليلة
خدن أبي المستهل خبرني
يا رب ما أطول البلاء وما
رأيت جحظة يخشى الناس كلهم
تتجافى جنوبهم
تلقى بتسبيحة من حسن ما خلقت
عدوك من صديقك مستحيل
رأيت الناس أكرمهم عليهِم
بالجانب الشرقي شمس أشرقت
شربت وقد كان الشباب محللا

أضف شرح او معلومة