الديوان » لبنان » إبراهيم اليازجي » هذا كتاب فصلت آياته

عدد الابيات : 10

طباعة

هذا كِتابٌ فُصِّلت آياتُهُ

بِفَرائدٍ أَزرَت عُقودَ الجَوهَرِ

فاقَت فَواصِلُه القَوافي إِذ أَتَتْ

بِبَديعِ لَفظٍ بِالبَيانِ محبَّرِ

أَملى بِهِ الإسكندرُ الحِكَمَ الَّتي

لَم يَملِ آرسطو عَلى الاسكندرِ

حِكَمٌ تُفيد ذَوي النُهى في ساعةٍ

ما لا تُفيدُهُمُ تَجارُبِ أَدهُرِ

أَهدى لِأَفكارِ الملا رَيحانةً

مِن رَوضِ فكرٍ بِالبَلاغةِ مُثمِرِ

بَرَزَت لَنا مِثل العَروسِ تَزينُها

حِبَرُ الفَصاحةِ تَحتَ رَقمٍ عَبقَري

عَربيةُ السِّربالِ ضِمنَ وَشاحِها

بِكرٌ مِن الأَعجامِ ذاتُ تَسَتُّرِ

نَطَقَت بِمُختَرعِ الحَديثِ وَنُزِّهَت

فيما رَوتْهُ عَن مَقامِ المُفتَري

لِلّهِ مُنشِئها اللَبيب فَكَم بَدَت

مِنهُ نَوابغُ حِكمةٍ لَم تُنكَرِ

قَد جاءَ ما فاتَ الذينَ تَقَدَّموا

فَلِذاكَ قُلنا الفَضلُ لِلمُتَأَخِّرِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن إبراهيم اليازجي

avatar

إبراهيم اليازجي حساب موثق

لبنان

poet-Ibrahim-al-Yaziji@

283

قصيدة

2

الاقتباسات

148

متابعين

إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط (توفي في القاهرة، ثم نُقل رفاته إلى بيروت) كان إبراهيم اليازجي عالمًا بالأدب واللغة، تنتمي أسرته في الأصل إلى مدينة حمص، وقد ...

المزيد عن إبراهيم اليازجي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة