الديوان » العصر العباسي » الببغاء » وأعفر المسك تلقاه فتحسبه

عدد الابيات : 4

طباعة

وَأعفر المَسكِ تَلقاهُ فَتَحسَبُهُ

مِن أَدكَنِ الحَزِّ مَخبوءٍ بِخَيفانِ

كَأَنَّ أُذنَيهِ في حُسنِ اِنتِصابِهِما

إِذا هُما اِنتَصَبا لِلحِسِّ زُجّانِ

يَسري وَيَتبَعُهُ مِن خَلفِهِ ذَنَبٌ

كَأَنَّهُ حينَ يَبدو ثَعلَبٌ ثاني

فَلا يَشُكُ الَّذي بِالبُعدِ يبصرُهُ

فَرداً بِأَنَّهُما في الخِلقَةِ اِثنانِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر البسيط
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة ومسمع ليس بذي لسان
الصفحة التالية ومرنان معبسة ضحوك

المساهمات

معلومات عن الببغاء

avatar

الببغاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-albabgha@

متابعة

148

قصيدة

1

الاقتباسات

135

متابعين

عبد الواحد بن نصر بن محمد المخزومي، أبو الفرج المعروف بالببغاء. شاعر مشهور، وكاتب مترسل. من أهل نصيبين. اتصل بسيف الدولة، ودخل الموصل وبغداد. ونادم الملوك والرؤساء. له (ديوان شعر).

المزيد عن الببغاء

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو نخيلة

poet-Abu-Nakhila@

متابعة
متابعة
avatar

صاعد البغدادي

poet-Saed-Al-Baghdadi@

متابعة
متابعة
اقتباسات الببغاء

اقرأ أيضا لـ الببغاء :

فحما قدم الغلام فأهدى
بني علي بن نصر
أفادت بك الأيام فرط تجارب
وفي الحقيقة لولا أن معتقلي
وصفر كأطراف العوالي قدودها
ما الذل إلا تحمل المنن
إذا استلك الجانون أغمدك الحلم
يا من تشابه منه الخلق والخلق
بقربك من بعادك استجير
أتاهم بألحاظ الجياد ولم يكن
أيا ماجدا مذ يمم المجد ما نكص
ورجاء سيف الدولة الشرف الذي
رقراقة في السراب تحسبها
ومسمع ليس بذي لسان
خذوا من العيش فالأعمار فاتية

أضف شرح او معلومة