الديوان » العصر العباسي » الببغاء » خجل الورد من جوار البهار

عدد الابيات : 6

طباعة

خَجَل الوَرد مِن جَوارِ البَهارِ

فَمَشى بِاِحمِرارِهِ في اِصفِرارِ

وَحَكى الماءُ فيهِما أَحمَرَ اليا

قوتِ حُسناً مُرَصَّعاً بِنَضارِ

جُمِعا بِالكَمالِ في بِركَةٍ تُم

تعُ حُسنا نَواظِرَ الحُضّارِ

أَضرَمَ الماءُ بِالشَقيقِ بِها النا

رُ وَعَهدي بِالماءِ ضِدَّ النارِ

فوجدنا أخلاق سيدنا الزهْ

رذَكاءً تُربى عَلى الأَزهارِ

ظَلَّت مِنهُ وَمِن نَداماهُ لِلأُن

سِ نَديمَ الشُموسِ وَالأَقمارِ

نبذة عن القصيدة
قصائد غزل
عموديه
بحر الخفيف
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة فإن رأى لا أراه الله نائبة
الصفحة التالية وذي أربع لا يطيق النهوض

المساهمات

معلومات عن الببغاء

avatar

الببغاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-albabgha@

متابعة

148

قصيدة

1

الاقتباسات

134

متابعين

عبد الواحد بن نصر بن محمد المخزومي، أبو الفرج المعروف بالببغاء. شاعر مشهور، وكاتب مترسل. من أهل نصيبين. اتصل بسيف الدولة، ودخل الموصل وبغداد. ونادم الملوك والرؤساء. له (ديوان شعر).

المزيد عن الببغاء

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو الرقعمق

poet-Abu-Al-Raqamq@

متابعة
متابعة
avatar

أبو علي البصير

poet-Abu-Ali-Al-Baseer@

متابعة
متابعة
اقتباسات الببغاء

اقرأ أيضا لـ الببغاء :

لنا روضة في الدار صيغ لزهرها
يا سادتي هذه نفسي تودعكم
ما كل من طال عثنونه
حفظت منك بما لم يجر في خلدي
زمن الورد أظرف الأزمان
وداية ترضع عبر درها
ولو قبل الفدا لكان يفدى
كل فضل لكل نوع وجنس
قد كان أحسن شيء بعد بعدهم
من كل مختالة تنقب بالعثير
بقربك من بعادك استجير
وصفر كأطراف العوالي قدودها
وقد رام هذا الحب أن يسترقني
أتاهم بألحاظ الجياد ولم يكن
فلا انتزع الله الهدى عز بأسه

أضف شرح او معلومة