الديوان » العصر العباسي » الببغاء » أكل وميض بارقة كذوب

عدد الابيات : 5

طباعة

أَكُلُّ وَميضٍ بارِقَةٍ كَذوبُ

أَما في الدَهرِ شَيءٌ لا يَريبُ

أَبى لي أَن أَقولَ الهَجرَ قَدرٌ

بَعيدٌ أَن تُجاوِرَهُ العُيوبُ

تَشابَهَت الطِباعُ فَلا دَنىءٌ

يَحِنُّ إِلى الثَناءِ وَلا حَسيبُ

وَشاعَ البُخلُ في الأَشياءِ حَتّى

يَكادَ يَشُحُّ بِالريحِ الهبوبُ

فَكَيفَ أَخُصُّ بِاِسمِ العَيبِ شَيئاً

وَأَكثَرُ ما تُشاهِدُهُ معيبُ

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الوافر
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة بالقفص للقصف منزل كثب
الصفحة التالية أفادت بك الأيام فرط تجارب

المساهمات

معلومات عن الببغاء

avatar

الببغاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-albabgha@

متابعة

148

قصيدة

1

الاقتباسات

135

متابعين

عبد الواحد بن نصر بن محمد المخزومي، أبو الفرج المعروف بالببغاء. شاعر مشهور، وكاتب مترسل. من أهل نصيبين. اتصل بسيف الدولة، ودخل الموصل وبغداد. ونادم الملوك والرؤساء. له (ديوان شعر).

المزيد عن الببغاء

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو المخفف

poet-Abu-Al-Mukhtafa@

متابعة
متابعة
avatar

يعلى بن أحمد

poet-yuelaa-bin-ahmad@

متابعة
متابعة
اقتباسات الببغاء

اقرأ أيضا لـ الببغاء :

فما يقدح الفقر في حاله
وأنا الذي علمت من طلب الغنى
أتاهم بألحاظ الجياد ولم يكن
استودع الله قوما ما ذكرتهم
وقوراء كالفلك المستدير
أعدت سعود بهاء الدولة الفلك
ورد الدمستق دون منظره
تنكب مذهب الهمج
كم للصبابة والصبا من منزل
خلف المدائح بعدك التأبين
لا تحسبي أن نفسي كالنفوس إذا
هي الدنيا تقول بملء فيها
نثروا الجواهر واللجين وليس لي
ومعصرة أنخت بها
لقد عز العزاء علي لما

أضف شرح او معلومة