الديوان » العصر العباسي » الحلاج » أأنت أم أنا هذا في إلهين

عدد الابيات : 5

طباعة

أَأَنتَ أَم أَنا هَذا في إِلَهَينِ

حاشاكَ حاشاكَ مِن إِثباتِ اِثنَينِ

هُوِيَّةٌ لَكَ في لائِيَّتي أَبَداً

كُلّي عَلى الكُلِّ تَلبيسُ بِوَجهَينِ

فَأَينَ ذاتُكَ عَنّي حَيثُ كُنتُ أرى

فَقَد تَبَيَّنَ ذاتي حَيثُ لا أَيني

فَأَينَ وَجهُكَ مَقصوداً بِناظِرَتي

في باطِنِ القَلبِ أَم في ناظِرِ العَينِ

بَيني وَبَينَكَ إِنِيٌّ يُنازِعُني

فَاِرفَع بِلُطفِكَ إِنِيِّ مِنَ البَينِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر البسيط
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة حملتم القلب ما لا يحمل البدن
الصفحة التالية قد تحققت في سرري

المساهمات

معلومات عن الحلاج

avatar

الحلاج حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Hallaj@

متابعة

137

قصيدة

2

الاقتباسات

1402

متابعين

الحسين بن منصور الحلاج، أبو مغيث (ولد سنة 244هـ / 858م – توفي سنة 309هـ / 922م) فيلسوف وشاعر، يُعدّ من الشخصيات المثيرة للجدل في التاريخ الإسلامي، يُذكر تارة في كبار ...

المزيد عن الحلاج

اقتراحات المتابعة

avatar

عبد الله بن المبارك

poet-abdullah-bin-mubarak@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الأشد البهدلي

poet-ibn-al-ashd-al-bahdali@

متابعة
متابعة
اقتباسات الحلاج

اقرأ أيضا لـ الحلاج :

لي حبيب أزور في الخلوات
شيء بقلبي وفيه منك أسماء
دلال يا محمد مستعار
هو اجتباني وأدناني وشرفني
والله لو حلف العشاق أنهم
قلوب العاشقين لها عيون
سكوت ثم صمت ثم خرس
وكان فؤادي خاليا قبل حبكم
من رامه بالعقل مسترشدا
كن لي كما كنت لي
فقلت أخلائي هي الشمس ضوؤها
عقد النبوة مصباح من النور
دنيا تخادعني كأننى
العين تبصر من تهوي وتفقده
رماني بالصدور كما تراني

أضف شرح او معلومة