الديوان » العصر العباسي » صريع الغواني » يا واشيا حسنت فينا إساءته

عدد الابيات : 5

طباعة

يا واشِياً حَسُنَت فينا إِساءَتهُ

نَجّى حِذارُكَ إِنساني مِنَ الغَرَقِ

إِنّي أَصُدُّ دُموعاً لَجَّ سائِقُها

مَطروفَةَ العَينِ بِالمَرضى مِنَ الحَدَقِ

إيهٍ فَإِنَّ النَوى وافَت مُصيبَتُهُ

مُوَلَّعَ القَلبِ بَينَ الشَوقِ وَالقَلَقِ

ما كُلُّ عاذِلَةٍ تُصغي لَها أُذُني

وَقَد سَمِعتِ عَلى الإِكراهِ فَاِنطَلِقي

فَما سَلَوتُ الهَوى جَهلاً بِلَذَّتِهِ

وَلا عَصَيتُ إِلَهَ الحِلمِ عَن خَرَقِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن صريع الغواني

avatar

صريع الغواني حساب موثق

العصر العباسي

poet-Muslim-ibn-al-Walid@

204

قصيدة

2

الاقتباسات

169

متابعين

مسلم بن الوليد الأنصاري، بالولاء، أبو الوليد، المعروف بصريع الغواني. شاعر غزل، هو أول من أكثر من (البديع) وتبعه الشعراء فيه. وهو من أهل الكوفة. نزل بغداد، فأنشد الرشيدَ العباسيَّ ...

المزيد عن صريع الغواني

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة