الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر الايوبي
»
أبو زيد الفازازي
»
صبوت إلى الدنيا وذو اللب لا يصبوا
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
صَبَوتَ إِلى الدُنيا وَذو اللُّبِّ لا يصبوا
وَغَرَّكَ مِنها السِلمُ باطِنُها حَربُ
فَذَرها وَشَرِّق لا يَقرَّ بِكَ الغَربُ
بِيَثرِبَ نورٌ لِلنُبوَّةِ لا يَخبو
تَشارَكَ في إِدراكِهِ الطَرفُ وَالقَلبُ
بِهِ فاستَنِر إِن تَنتَهِض بِكَ هِمَّةٌ
وَلاتَنتَقِض مِن دونِهِ لَكَ عَزمَةٌ
فَكُلُّ ضياءٍ دونَهُ فَهوَ دُهمَةٌ
بَداوَ بِقاعُ الأَرضِ ظُلمٌ وَظُلمَةٌ
فَأَشرَقَتِ الأَرجاءُ واِنقَشَعَ الكَربُ
أَلَهفي لِعُمرٍ في المَحالِ أَضَعتُهُ
سَمِعتُ بِهِ أَمرَ الهَوى وَأَطَعتُهُ
كَأَنّيَ لَم أَعرِف نَبيّاً عَرَفتُهُ
بِكُلِّ كِتابٍ لِلنَبيينَ نَعتُهُ
وَقَد مَرَّ ما قالَ النَبيونَ وَالكُتبُ
نَبيٌّ بِغَيرِ الوَحي لا يَتَصَرَّفُ
عَفوٌّ عَنِ الجاني وَقَد يَتَوَقَّفُ
يَلينُ بإِذنِ اللَهِ حيناً وَيَعنِفُ
بَشيرٌ نَذيرٌ موثرٌ مُتَعَطِّفٌ
لَهُ الديمَةُ الهَطلاءُ وَالعَطَنُ الرَحبُ
فَأَثنِ عَلَيهِ بالسَخاءِ وَبالحَيا
وَبالصَبر يَومَ البأسِ إِن كُنتَ مُثنيا
بِحَقٍّ وَقُل فيهِ وَلا تَخشَ مُنحيا
بَذولٌ فَلا جَدبٌ إِذا بَخِلَ الحَيا
مَلاذٌ فَلا خَوفٌ إِذاصَمَّمَ العَضبُ
لَهُ القَدَمُ المَعلومُ في البأسِ وَالنَدى
فَقَد وَهَبَ الأَعلاقَ واصطَلمَ العِدى
وَفي كُلِّ خَيرٍ جُملَةً بَلَغَ المَدى
بَواطِنُهُ نورٌظَواهِرُهُ هُدى
فَلا هَديُهُ يَخفى وَلا نورُهُ يَخبو
لَهُ خُلُقٌ عَذبٌ وَبِرٌّ وَوصلَةٌ
وَصَبرٌ عَلى جَهلِ الجَهولِ وَمُهلَةٌ
وَوَجهٌ كَما لاحَت مِنَ البَدرِ جُملَةٌ
بَهيٌّ مَهيبٌ لَم تُعاينهُ مُقلَةٌ
مَنَ الناسِ إِلّا شَفَّها الرُعبُ وَالحُبُّ
أَلا إِنَّ مَولاهُ أَرادَ اِصطِناعَهُ
فَحَسَّنَ مِنهُخُلقَهُ وَطِباعَهُ
فأَظهَرَ مِنهُ دينَهُ وَأَشاعَهُ
بَليغٌ إِذا اِستَعصى اللِسانُ أَطاعَهُ
لِسانٌ بِقَولِ الحَقِّ مُنطَلقٌ رَطبُ
لَهُ في اِقتيادِ الخَلقِ بالحَقِّ مَنزَعُ
وَثَبتٌ لأَمرِ اللَهِ لِلخَلقِ أَجمَعُ
وَفي كُلِّ خَطبٍ داؤُهُ يُتَوقَّعُ
بَيانٌ لَهُ في النَفعِ وَالضُرِّ مَوقِعُ
عَلَيهِ تُحَلُّ السِلمُ أَو تُعقَدُ الحَربُ
انافُ بِوَحي اللَهِ أَيَّ إِنافَةٍ
عَلى كُلِّ ذي زَجرٍ وَكُلِّ عيافَةٍ
وَكَيفَ يُجاري بِاختِراعِ خُرافَةٍ
بَريءٌ بِشَقِّ الصَدرِ مِن كُلِّ آفَةٍ
فَلا لَمَمٌ يُعزى إِلَيهِ وَلا ذَنبُ
لأَشرَقَتِ الدُنيا بِنورِ بَيانِهِ
أَلَهفي عَلى ما فاتَني مِن عيانِهِ
يُحَدِّثُ مِنهُ عَن عُلومِ جَنانِهِ
بَصيرٌ بِسِرِّ الغَيبِ قَبلَ كيانِهِ
لَهُ يَقرُبُ المَرمى وَتَرتَفِعُ الحُجبُ
فأَعظِم بِرِفدٍ مِنهُ قَد صابَ عُرفُه
وَأَكرِم بِذِكرٍ مِنهُ قَد طابَ عَرفُه
بَصيرَتُهُ في الأَمرِ يُشكِلُ صَرفُهُ
بَصيرَةُ مَعصومٍ إِذا نامَ طَرفُهُ
فَلِلقَلبِ طَرفٌ لا يَنامُ لَهُ هُدبُ
عَلى أَحمَدٍ مِن رَبِّهِ صَلَواتُهُ
لَقَد عَظُمَت في خَلقِهِ بَرَكاتُهُ
لَقَد بَهَرَت شَمسَ الضحى مُعجِزاتُهُ
بَراهينُهُ لا تَنقَضي وَهِباتُهُ
فآياتُهُ شُهبٌ وَأَنمُلُهُ سُحبُ
وَلَمّا اِجتَباهُ رَبُّهُ لِلمَكارِمِ
فَهانَت لَدَيهِ أُمَّهاتُ العَظائِمِ
وَما أَخَذَتهُ فيهِ لَومَةُ لائِم
بَني قُبَّةَ الإِسلامِ فَوقَ دَعائِمِ
مِنَ الخَمسِ في أَفيائِها العُجمُ وَالعُربُ
بَناها فَحاطَ العَينَ مِنها مَعَ الحِمى
كَريمُ المَساعي لا يُسامى إِذا اِنتَمى
خَلائِقُهُ أَندى مِنَ الغَيثِ إِذ هَمى
بوارِقُهُ تَهدي القُلوبَ مِنَ العَمى
فَلا عِلَّةٌ تُخشى وَقَد أَنجَحَ الطِبُّ
أَتُبصِرُ أَم غَطّى بَصيرَتَكَ القَذى
سَجايا رَسولِ اللَهِ أَحمَدَ فَوقَ ذا
إِذا شيءَ مِنهُ الخَيرُ لَم يَنأَ عَن إِذا
بَديعُ السَجايا فَهوَ بَذلٌ وَلا أَذى
وَمَنُّ وَلا مَنٌّ وَصَفحٌ وَلا عَتبُ
مُحَمَّدٌ الأَهدى مَقالاً وَحُجَّةً
مُبينُ الهُدى لِلسالكينَ مَحَجَّةً
وَأَصدَقُ مَن يَمشي عَلى الأَرضِ لَهجَةً
بِهِ خُتِمَ السِلكُ النَبيئيُّ بَهجَةً
لَهُ القُربُ مِنَ دونِ الوَرى وَلَهُ الحُبُّ
وَهَل بَعدَ مَسراهُ لِمَولاهُ غايَةٌ
هُوَ العَبدُ حَقّاً قَرَّبَتهُ عِنايَةٌ
نِهايَتُهُ لَمتَكتَسِبَها بِدايَةٌ
بِدايَتُهُ لِلمُرسَلينَ نِهايَةٌ
هُمُ الشُهبُ حُسناً حَولَهُ وَهُوَ القُطبُ
أُحِبُّ رَسولَ اللَهِ حُبَّ مُوَحِدٍّ
وَأَمدَحُهُ بِالحَقِّ غَيرَ مُفَنَّدٍ
وَإِن بَلَغَ المَطلوبََ بالمَدحِ مُجتَدٍ
بَلَغنا بِمَدحِ الهاشميِّ مُحَمَّدٍ
ذُرى قُنَنٍ ما إِن تُطاوِلُها الهُضبُ
لَقَد فازَ مَن لَبّى وَطافَ وزارَهُ
وَمَرَّغَ في ذاكَ التُرابِ عِذارَهُ
يَقولُ وَقَد أَدنى الهَوى مِنهُ دارَهُ
بِحُبِّ رَسولِ اللَهِ نَرجو جِوارَهُ
وَكُلُّ مُحِبٍّ فالحَبيبُ لَهُ حَسبُ
نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الطويل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة
مديح نبي الله أزكى التعبد
الصفحة التالية
خليلي عجابا لمحصب وانزلا
المساهمات
معلومات عن أبو زيد الفازازي
أبو زيد الفازازي
العصر الايوبي
poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi@
متابعة
175
قصيدة
45
متابعين
عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له ...
المزيد عن أبو زيد الفازازي
اقتراحات المتابعة
ابن الجنان
poet-bn-ganan@
متابعة
متابعة
السهروردي المقتول
poet-Suhrawardi@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ أبو زيد الفازازي :
تقربت إلا في رضى الأم والأب
بدا علم للحب يممت نحوه
أيا لائمي أقصر عن اللوم أو زد
فسما به وهو النهاية
خليلي عجابا لمحصب وانزلا
ثوى لك في قلبي غرام مبرح
يا حاسد النعمة في غيره
حمل الفؤاد على الهوى وتحملا
حروب النوى والقرب فيك سجال
دليل علاك ليس على اعتراض
أتدري من تبارز بالذنوب
رأيت بني الدنيا يؤمل نفعهم
ألا فاذكروا المختار تحظوا بخيره
زرعت بماء الدمع في القلب روضة
اعد ذكر خير الخلق فالعود أحمد
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا