الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر الايوبي
»
أبو زيد الفازازي
»
أصبت من الحساد أنفذ مقتل
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
أَصَبتُ مِنَ الحُسّادِ أَنفَذَ مَقتَل
بِمَدحيَ لِلهادي النَبيِّ المُفَضَّلِ
وَأَلزَمتُهُ فِكري فَقُلتُ لِعُذَّلي
حَقيقٌ عَلَينا مَدحُ أَفضَلِ مُرسَلِ
وَإِن كَلَّتِ الأَقوالُ عَن واجِبِالمَدحِ
هُوَ الرَحمَةُ المُهداةُ لِلكَونِ كُلِّهِ
هُوَ السِترُ يأوي كُلُّ ضاحٍ لِظِلِّهِ
مُقيمُ عِمادِ الدينِ حافِظُ أَصلِهِ
حَبيبُ إِلَهِ العَرشِ خاتِمُ رُسلِهِ
وَلا شَيءَ بَعدَ الشُهبِ أَهدى مِنَ الصُبحِ
حَشا رَبُّهُ مِنهُ السَرآئِرَ رأفَةً
كَما قَد كَسى مِنهُ الظواهِرَ عِفَّةً
ضياءٌ إِذا ما الجَهل أَظلَمَ سُدفَةً
حَليمٌ إِذا طاشَت يَدُ الطَودِ خِفَّةً
جَوادٌ إِذا ضَنَّت يَدُ المُزنِ بِالسَفحِ
أَلا إِنَّهُ الردءُ القَويُّ مِنَ الرَدى
أَلا إِنَّهُ الحَقُّ المُبينُ لِمَن شَدا
غِنىً لِمَن اِستَجدى هُدىً لِمَنِ
اِقتَدى حَييٌّ مِنَ السُؤالِ مُنهَمِلُ النَدى
عَفُوٌّ عَنِ الجُهّالِ مُتَّصِلُ الصفحِ
ثَناءٌ كَعَرفِ الزَهر باكَرَهُ النَدى
وَرأيٌ مَنِ اِستَهدى بِعضمَتِهِ اِهتَدى
وَمرأى كَما لاَحَت ذُكاءُ إِذا بَدا حَكى
الشَمسَ في الإِشراقِ وَالنَجمِ في الهُدى
وَبَدرَ الدُجى في الحُسنِ وَالمِسكَ في النَفحِ
دَعا فَسَقانا الغَيثَ خَيرَ سُلافَةٍ
وَزادَ فَجَلّى نَوءَهُ عَن كَثافَةٍ
فَلِلَّهِ مِنهُ عِندَ كُلِّ مَخافَةٍ
حَريصٌ عَلى الإِنقاذِ مِن كُلِّ آفَةٍ
فَفي القَيظِ يَستَسقي وَفي الفَيضِ يَستَصحي
مَضى غَيرَ مَفقودِ السَناءِ وَلا السَنا
وَقَد أَعجَزَ الأَيّامَ هَدمُ الَّذي بَني
لَنا مِن أَثيلِ المَجدِ في الدينَ وَالدُنا
حَدائِقُهُ فيها لَنا الظِلُّ وَالجَنى
فَها نَحنُ نُجني دونَ كَدٍّ وَلا كَدحِ
فَكَم قَد هَدى أَعمى وَأَرشَدَ صابِئاً
فَأَدبَرَ شَيطانُ الضَلالَةِ خاسِئاً
وَأَفصَحَ أُميُّ الجَهالَةِ قارِئاً
حِماهُ حَماهُ اللَهُ كَهلاً وَناشِئاً
فَلِلَّهِ صُبحٌ لَيسَ يَطلُعُ مِن جُنحِ
لَقَد خابَ مَن عاداهُ أَخسَرَ خَيبَةٍ
رَسولٌ غَدا لِلوَحي أَحفَظَ عَيبَةٍ
يَرى مَلكوتَ العَرشِ وَهوَ بِطيبَةٍ
حُضورُ رَسولِ اللَهِ مِن غَيرِ غَيبَةٍ
وَأَنّى يَغيبُ القَلبُ قُدِّسَ بِالشَرحِ
ضَرَبنا بِهِ اليافوخَ مِن كُلِّ مُلحِدٍ
فَلاذَ يَقولُ الحَقِّ بَعدَ تَمَرُّدٍ
وَقُلنا اِفتِخاراً مِنهُ حَقَّ بِأَوحَدٍ
حَجَجنا بِتَفضيلِ النَبيِّ مُحَمَّدٍ
جَميعَ الوَرى وَالصَفحُ لَيسَ مِنَ السَفحِ
عَرَفنا بِهِ أَنّا عَبيدُ مَشيئَةٍ
أَثَرنا بِهِ لِلغَيبِ كُلِّ خَبيئَةٍ
مُنِحنا بِهِ الأَرباحَ غَيرَ نَسيئَةٍ
حَطَطنا بِهِ أَعباءَ كُلِّ خَطيئَةٍ
وَمَن قَدَّمَ المَحبوبَ أَيقَن بِالنُجحِ
يَداهُ هُما الحَدّانِ لِلبأسِ وَالنَدى
يَنوبانِ في المَعنى عَنِ المُزنِ وَالمُدى
فَلِلَّهِ ما أَردى وَلِلَّهِ ما وَدى
حَمى الدينَ وَالدُنيا بِعَضبٍ مِنَ الهُدى
وَلَدنٍ مِنَ التَقوى وَزَعفٍ مِنَ النُصحِ
لَقَد دَلَّ إِسراءُ الإِلَهِ بِعَبدِهِ
عَلى أَنَّهُ قَد خُصَّ مِنهُ بِوُدِّهِ
مُحالٌ لِعَيشي أَن يَطيبَ لِفَقدِهِ
حَرامٌ عَلى قَلبي سُلُوٌّ لِبُعدِهِ
وَأَنّي لَحَرّانِ الجَوانِحِ بِالنَضحِ
كَلِفتُ بِحُبِّ الهاشميِّ مُحَمَّدِ
وَأَكَّدَ حُبّي فيهِ عَن أُمّ مَعبَدِ
حَديثٌ بِدَرِّ الشاةِ لِلمَسحِ بِاليَد
حَلا ذَِكرُهُ في قَلبِ كُلِّ مُوَحِّدِ
فَكُلُّهُمُ يُمسي مَشوقاً كَما يُضحى
فَكَم مِن سَقامٍ قَد شَفى مِنهُ طبُّهُ
فَنَحنُ مَعاً نَشتاقُهُ وَنُحبُّهُ
وَنَقتُلُ مِن أَعدائِهِ مَن يَسُبُّهُ
حَباهُ بِأَشتاتِ الفَضائِلِ رَبُّهُ
وَحَسبُكَ ما قَد جاءَ في سورَةِ الفَتحِ
لَئِن غابَ عَنّا إِنَّهُ غَيرُ غائِبِ
وَمَسكَنُهُ بَينَ الحَشا وَالتَرائِبِ
فَيالَيتَنا قَبلَ اِختِطافِ النَوائبِ
حَفَفنا بِذاكَ القَبرِ مِن كُلِّ جانِبِ
لِنَروي بِمرآهُ مِنَ الظَمإِ البَرحِ
أَقَمنا وَنارُ الشَوقِ تُذكى تَلَهُّبا
وَرُمنا إِلَيهِ السَيرَ وَالحُكمُ قَد أَبى
وَلَو قَد وَجَدنا نَحوَهُ بَعدُ مَذهَبا
حَثَثنا إِلَيهِ العيسَ شَرقاً وَمَغرِباً
سِراعاً إِلى أَن نُدرِكَ اللَمعَ بِاللَمحِ
حَلَفتُ بِذي العَرشِ الَّذي فَوقَهُ اِستَوى
لَوِ اِسطَعتُ لاختَرتُ الدُنوَّ عَلى النَوى
مِنَ الصادِقِ المَصدوقِ مُرشِدِ مَن غَوى
حَنيني إِلى لُقياهُ مُحتَدِم الجَوى
وَدَمعي عَلى مَثواهُ مُتَّصِلُ السَحِّ
هُوَ البَرُّ لا يَخفي وضوحُ طَريقِهِ
هُوَ الحَقُّ مَن عاداهُ غَصَّ برِيقِهِ
هوَ الصِدقُ لا مَنجىً لِغَيرِ فَريقِهِ
حَفيلُ ثَنائي قاصِرٌ عَن حُقوقِهِ
وَلِلبَحرِ قَعرٌ لَيسَ يُدرَكُ بِالسَبحِ
إِلى اللَه أَشكو حَرَّ نارِ جَوانِحي
لِفَقدِ نَبيٍّ قائِمٍ بِالمَصالِحِ
كَريمِ المَساعي باذِلٍ لِلنَصائِحِ
حَبَستُ عَلَيهِ رأسَ مالِ مَدائِحي
لِعِلمي بإِضعافِ المَثوبَةِ في الرِبحِ
نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الطويل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة
بنجم الهوى في المصطفى صح مولدي
الصفحة التالية
تبارك رب عمنا بحبائه
المساهمات
معلومات عن أبو زيد الفازازي
أبو زيد الفازازي
العصر الايوبي
poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi@
متابعة
175
قصيدة
33
متابعين
عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له ...
المزيد عن أبو زيد الفازازي
اقتراحات المتابعة
ابن عمرو الأغماتي
poet-ibn-amr-alogmati@
متابعة
متابعة
ابن مواهب
poet-ibn-moahb@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل أبو زيد الفازازي :
أصفيتك الود مضطرا ومختارا
ظمئت وأجفاني بدمعي فيض
لم تبق معلوة إلا خصصت بها
صدروا وسحر لحاظهم يغريني
أجد مدح خير الخلق ذاتا وجودة
لأهل الهوى في الدمع والسهد لذة
طويت الحشا مني على حر لوعة
الخوف والأنس شيء ليس يتفق
سلام وتقديم التحية واجب
وجد وسهد ودم يسفك
أأسلوا وقد غبت عن ناظري
ألا فاقبلوا مني نصيحة مرشد
سلوا علماء الحب عما أكنه
هاك عن هذا النبي المصطفى
اعد ذكر خير الخلق فالعود أحمد
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا