الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر الايوبي
»
أبو زيد الفازازي
»
بنجم الهوى في المصطفى صح مولدي
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
بِنَجمِ الهَوى في المُصطَفى صَحَّ مَولِدي
فَما زِلتُ فيهِ ذا هَوىً مُتَجَدِّدِ
فَيا مَن لَهُ قَلبٌ لأَوصافِهِ صَدي
خُذوا في اِمتِداحِ الهاشميِّ مُحَمَّدِ
عَجائِبَ لا تَنفَكُّ تَنمي وَتَرسَخُ
مَدائِحُ لا تَعدو الحَقيقَةَ كُلُّها
أُرَدِّدُها ما عِشتُ لَستُ أَمَلُّها
مَديدٌ عَلَينا في القيامَةِ ظِلُّها خَمائِلُ
مِن غَرسِ الجِنانِ يَطُلُّها
جُمانُ لِسانِ بِالثَناءِ مُضَمَّخُ
هُوَ القَولُ بِالحَقِّ الَّذي لَيسَ يُنكَرُ
وَماذا عَسى مِن وَصفِهِ المَرءُ يَذكُرُ
وَقَدرُ رَسولِ اللَهِ أَعلى وَأَكبَرُ
خَليلٌ حَبيبٌ في الوَلاءِ مُطَهَّرُ
جَليلٌ مَهيبٌ في الشَبابِ مُشَيَّخُ
فَخَرنا بِهِ حَقّاً عَلى كُلِّ أُمَّةٍ
ظَلِلنا بِهِ في نِعمَةٍ أَيّ نِعمَةٍ
مَثابَةُ إِحسانٍ وَمَطلِعُ رَحمَةٍ
خَزانَةُ إِلهامٍ وَمَعدِنُ حِكمَةٍ
وَبَحرُ عُلومٍ بِالهِدايَةِ يَنضَخُ
شَفيعُ الوَرى وَالكُلُّ بِالخَوف يُرعَدُ
إِلى اللَه يَسعى في الجَميعِ وَيَحفِدُ
أَتَعرِفُهُ ذاكَ النَبيُّ مُحَمَّدُ
خَطيبٌ لِرُسلِ اللَهِ في الحَشرِ سَيِّدُ
تَتيهُ بِهِ الدُنيا وَأُخرى وَبَرزَخُ
حُسامُ مَضاءٍ لَيسَ شَيءٌ يَرُدُّهُ
وَشَخصُ بَهاءٍ كُلُّ قَلبٍ يَوَدُّهُ
وَبَحرُ عَطاءٍ لَيسَ لِلبَحرِ مَدُّهُ
خِضَمٌّ بحار الغَيبِ دأ باتِمُدُّهُ
يُطَهِّرُ أَدناسَ القُلوبِوَيَنقَخُ
أَحَلَّ لَهُ اللَهُ الغَنائِمَ وَحدَهُ
وَخَيَّرَهُ فاِختارَ أَن كانَ عَبدَهُ
وَبالُندِ مِن أَهلِ السَماءِ أَمَدَّهُ
خِتامُ نِظامٍ لا نُبوَّةَ بَعدَهُ
بِشِرعَتِهِ كُلُّ الشَرائِعِ تُنسَخُ
أَصابَ بِهِ اللَهُ المَراميَ إِذ رَمى
وَشاءَ بِهِ أَن يَحميَ الحَقَّ فاِحتَمى
وَجاءَ أَخيراً سابِقاً مَن تَقَدَّما
خَلَت مِلَلٌ تَهدي القُلوبَ مِنَ العَمى
وَملَّتُهُ أَهدى وَأَعلى وَأَشمَخُ
فَضائِلُهُ أَندى وقوعاً مِنَ النَدى
ذوابِلُهُ مَشحوذَةٌ لِمَنِ اِعتَدى
شَمائِلُهُ مَعسولَةٌ لِمَنِ اِجتَدى
خَلائِقُهُ عُلويَّةُ البأسِ وَالنَدى
فَما شَبَّ إِلّا وَهوَ يُسدي وَيُصرِخُ
نُفوسُ الهُدى أَضحَت بِهِ وَهيَ صَبَّةٌ
وَلِلوَصفِ وَالمَوصوفِ مِنهُ مُحِبَّةٌ
فَلِلَّهِ مِنهُ وَالشَمائِلُ عَذبَةٌ
خَصيبُ فِناءِ الجودِ وَالأَرضُ جَدبَةٌ
رِكابُ الأَماني في ذُراهُ تُنَوَّخُ
تَمَذهَبَ بالإِحسانِ أَكرَم مَذهَبٍ
فَعَمَّ بِهِ ما بَينَ شَرقٍ وَمَغرِبٍ
فَلِلَّهِ سَيبٌ مِن نَداهُ كَصَيِّبٍ
خَصيبُ فِناءِ الجودِ لا كَفُّ مَطلَبٍ
يُرَدُّ وَلا وَجهُ اِحتياجٍ يُوَبَّخُ
قَريبُ المَدى لِلناظِرِينَ بَعيدُهُ
شَريفٌ نَمَتهُ لِلعَلاءِ جُدودُهُ
وَحيدٌ وَآلافُ السَماءِ جُنودُهُ
خَميصٌ وَأَملاكُ البِلادِ عَبيدُهُ
وَأَقطارُهُم بِالذُعرِ مِنهُ تُدَوَّخُ
مَكارِمُ أَخلاقٍ تَمَلَّكَ سَروَها
فَفارَق إِعجابَ النُفوسِ وَزَهوَها
وَإِذ قَصَد الأُخرى وَصَوَّب نَحوَها
خَطا خَطوَةً لَم يَبلُغِ الخَلقُ شأوَها
فَنَحنُ بِها دونَ البَريَّةِ نَبذَخُ
فَلِلَّهِ عَبدٌ مِنهُ أَحظَتهُ طاعَةٌ
أَوامِرُ مَولاهُ لَدَيهِ مُطاعَةٌ
سَتُبدي مَزاياهُ العَليَّةَ ساعَةٌ
خَبيئَتُهُ عِندَ الإِلَهِ شَفاعَةٌ
لأُمَّتِهِ وَالجاهُ يُبنى وَيُفسَخُ
أَجَلُّ الوَرى مَن فاتَ مِنهُم وَمَن بَقي
وَفيٌّ كَريمٌ لا يَخيسُ بِمَوثِقِ
جَديرٌ بِصِدق الحُبِّ مِن كُلِّ مُتَقي
خَليقٌ بِكُلِّ المَدحِ مِن كُلِّ مَنطِقِ
رَسولٌ بِمَسَراهُ الدَنوُّ يُؤَرَّخُ
لَهُ أَعطَتِ الأَيّامُ أَسلَسَ مِقوَدٍ
وَأَذعَنَتِ الأَوثانُ بَعدَ تَمَرُّدٍ
فَكَم مُنشِدٍ في ذِكرِهِ وَمُرَدِّدٍ
خَبَت نارُ إِبليسٍ بِنورِ مُحَمَّدٍ
فَوَلّى عَلى أَعقابِهِ وَهوَ يَصرُخُ
أُبيحَت لَهُ الأَرزاقُ في ظِلِّ رُمحِهِ
فَلاذَ أَبو سُفيانَ مِنهُ بِصُلحِهِ
وَظَلَّت بِنَصرِ اللَهِ ثُمَّ بِفَتحِهِ
خَفافيشُ أَهلِ الشِركِ تَعشى بِصُبحِهِ
وَهامُهُمُ طُرّاً بِكَفيَّهِ تُشدَخُ
دَنا فَتَدَلّى حُظوَةً وَمَبَرَّةً
وَقَد قالَ قَومٌ عايَنَ اللَهَ جَهرَةً
وَلا غَروَ فَهوَ الحبُّ وَالخِلُّ أُثرَةً
خَصائِصُهُ فاتَت يَدَ العَدِّ كَثرَةً
وَلَو أَنَّ مَن في الأَرضِ يُملي وَيَنسَخُ
فَمَن مِثلُهُ في العالَمينَ جَلالَةً
هُوَ اللُبُّ واعدُد مَن عَداهُ نُخالَةً
أَحالَت لَهُ العاداتِ رَبطاً إحالَةً خُروقٌ
كَأَمثالِ النُجومِ دَلالَةً
تَناقَلَها شيبٌ ثِقاتٌ وَشُرَّخُ
شَفى كُلَّ أَدواءِ القُلوبِ بِطِبِهِ
فَرَدَّ إِلىالتَنزيهِ كُلَّ مُشَبّهِ
وَإِذ بانَ لي مِقدارُهُ عِندَ رَبِّهِ
خَتَمتُ عَلى قَلبي بِطابِعِ حُبِّهِ
فَها أَنا أَبأى مِلءَ قَلبي وَأَشمَخُ
جَليلُ أُناسٍ مُصطَفىً مِن أَجَلِّهِم
أَتاهُم بِعِلمِ الوَحي نَفياً لِجَهلِهِم
فَلَمّا بَدا لي أَنَّهُ أَصلُ فَضلِهِم
خَصَصتُ بِمَدحي سَيِّد الناسِ كُلِّهِم
عَسى رَوعَتي يَومَ القيامَةِ تُفرِخُ
فَلا قَلبُ مَن يَسلو وَقَلبيَ ماسَلا
وَعَن كُلِّ شَيءٍ ما خَلا حُبَّهُ خَلا
يَعِزُّ عَلَينا أَن نُقيمُ وَتَرحَلا
خِفافُ المَطايا نَحوَهُ تَسِمُ الفَلا
وَلَيسَ لَها إِلّا العَقيقَ مُنَوَّخُ
عَلى كُلِّ صَبٍّ أَن يَموتَ بِوَجدِهِ
نُزوعاً إِلى قَبرِ الرَسولِ وَقَصدِهِ
دَهَتني اللَيالي بِالدَواهي لِفَقدِهِ
خَبَرتُ زَماني وَالمَكانِ بِبُعدِهِ
فَيَوميَ عامٌ فيهِ وَالشِبرُ فَرسَخُ
نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة
ألا فاذكروا المختار تحظوا بخيره
الصفحة التالية
أصبت من الحساد أنفذ مقتل
المساهمات
معلومات عن أبو زيد الفازازي
أبو زيد الفازازي
العصر الايوبي
poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi@
متابعة
175
قصيدة
47
متابعين
عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له ...
المزيد عن أبو زيد الفازازي
اقتراحات المتابعة
ابن حموية
poet-ibn-hmouah@
متابعة
متابعة
المكزون السنجاري
poet-almkazhon-singari@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ أبو زيد الفازازي :
إذا غاب أهل الصدق عنك فإنما
ذهب الكرام فلا كريم يرتجي
حمل الفؤاد على الهوى وتحملا
لا تجزعن لمكروه تصاب به
ظمئت وأجفاني بدمعي فيض
بمدح النبي اقطع زمانك ترشد
أصخ فلخير العالمين مناقب
فكأنه شجر بدا لكنها
بذكرك يبلغ الأرب
لذكر رسول الله يرتاح من هدى
ذكرتك فارتاح الفؤاد صبابة
خنازير ناموا عن المكرمات
رشوا بماء الورد ضيفا لنا
صفا لي ورد الحب حتى وردته
ضعوا فوق قلبي راحة الصبر إنني
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا