الديوان
الديوان
»
العصر العباسي
»
محمود الوراق
»
ما أفضح الموت للدنيا وزينتها
عدد الأبيات : 5
طباعة
مفضلتي
ما أَفضَحَ المَوتَ لِلدُنيا وَزينَتِها
جداً وَما أَفضَحَ الدُنيا لِأَهليها
لا تَرجِعَنَّ عَلى الدُنيا بِلائِمَةٍ
فَعُذرُها لَكَ بادٍ في مَساويها
لَم تُبقِ في غَيبِها شَيئاً لِصاحِبِها
إِلّا وَقَد بَيَّنتهُ في مَعانيها
تُفني البَنينَ وَتُفني الأَهلَ دائِبَةً
وَنَستَنيمُ إِلَيها لا نُعاديها
فَما يَزيدُكُم قَتلُ الَّذي قَتَلَت
وَلا العَداوَةُ إِلّا رَغبَةً فيها
الصفحة السابقة
يهوى البقاء وإن مد البقاء له
الصفحة التالية
أيها الشيخ كم تروم وتبني
معلومات عن محمود الوراق
محمود الوراق
محمود بن حسن الوراق. شاعر، أكثر شعره في المواعظ والحكم. روى عنه ابن أبي الدنيا. وفي (الكامل) للمبرد، نتف من شعره وهو صاحب البيت المشهور: إذا كان وجه العذر ليس ببين..
المزيد عن محمود الوراق
تصنيفات القصيدة
قصيدة رثاء
عموديه
بحر البسيط
اقرأ أيضاً ل محمود الوراق :
دب في السقام سفلاً وعلوا
يا من ترفع للدنيا وزينتها
شمر ثيابك واستعد لقائل
الليل شيب والنهار كلاهما رأسي
أأنثر درا بين سارحة النعم
كفاك بالشيب ذنبا عند غانية
تراضينا بحكم الله فينا
إني أحبك حبا لا لفاحشة
أيا عجبا كيف يعصي الإله
وعائب عابني بشيب
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤