الديوان » العصر العباسي » محمود الوراق » أعطيت كل الناس من نفسي الرضا

عدد الابيات : 5

طباعة

أَعطَيتُ كُلَّ الناسِ مِن نَفسي الرِضا

إِلّا الحَسودَ فَإِنَّهُ أَعياني

لا أَنَّ لي ذَنباً لَدَيهِ عَلِمتُه

إِلّا تَظاهُرَ نِعمَةِ الرَحمَنِ

يَطوي عَلى حَنَقٍ حَشاهُ لِأَن رَأى

عِندي كَمالَ غِنىً وَفَضلَ بَيانِ

ما إِن أَرى يُرضيهِ إِلّا ذِلَّتي

وَذَهابُ أَموالي وَقَطعُ لِساني

فَسَأَستَعينُ بِخالِقي مَولى الوَرى

يَكفينا بِها مِنَ الشَيطانِ

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الكامل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة لم أبك من خبث خل
الصفحة التالية فلو كان يستغني عن الشكر ماجد

المساهمات

معلومات عن محمود الوراق

avatar

محمود الوراق حساب موثق

العصر العباسي

poet-Mahmoud-al-Warak@

متابعة

226

قصيدة

6

الاقتباسات

247

متابعين

محمود بن حسن الوراق (ولد نحو منتصف القرن الثاني الهجري – توفي نحو 250هـ / 864م) شاعر، أكثر شعره في المواعظ والحكم. روى عنه ابن أبي الدنيا، ووردت له نتف من ...

المزيد عن محمود الوراق

اقتراحات المتابعة

avatar

كشاجم

poet-kashajim@

متابعة
متابعة
avatar

عرقلة الدمشقي

poet-Irqla-Al-Dimashqi@

متابعة
متابعة
اقتباسات محمود الوراق

اقرأ أيضا لـ محمود الوراق :

هواك ولا تكذب عليك أمير
إذا كان شكري نعمة الله نعمة
إذا اعتصم الوالي بإغلاق بابه
لا بر أعظم من مساعدة
إذا كنت في بلدة جاهلا
أخاف على المحسن المتقي
من ظن بالله خيرا جاد مبتدئا
فكرت في المال وفي جمعه
أيها المغرور مهلا
قل لهارون إن حللت
وما صاحب السبعين والعشر بعدها
حدثت باليأس عنك النفس فانصرفت
لما طوتك الأربعون
يقول أنا الكبير فبجلوني
أأنثر درا بين سارحة النعم

أضف شرح او معلومة