الديوان » مصر » حافظ ابراهيم » أيا يدا قد خصها ربها

عدد الابيات : 6

طباعة

أَيا يَداً قَد خَصَّها رَبُّها

بِآيَةِ الإِعجازِ في الخَلقِ

وَمِشرَطاً جُمِّعَ مِن رَحمَةٍ

وَصيغَ مِن يُمنٍ وَمِن رِفقِ

نَجَّيتُما مِن مَرَضٍ قاتِلٍ

مَطلَعَ آمالِ بَني الشَرقِ

لَولاكُما لَاِندَكَّ صَرحُ العُلا

وَاِنحَدَرَ البَدرُ عَنِ الأُفقِ

وَباتَتِ الأَخلاقُ في حَسرَةٍ

عَلى نَبيلِ النَفسِ وَالخُلقِ

صانَكُما اللَهُ لِبُرءِ الوَرى

وَصانَهُ لِلعُرفِ وَالحَقِّ

نبذة عن القصيدة
قصائد دينية
عموديه
بحر السريع
قافية القاف (ق)
الصفحة السابقة قل للطبيب الذي تعنو الجراح له
الصفحة التالية شرف الرئاسة يا محمد

المساهمات

معلومات عن حافظ ابراهيم

avatar

حافظ ابراهيم حساب موثق

مصر

poet-hafez-ibrahim@

متابعة

294

قصيدة

7

الاقتباسات

2038

متابعين

حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ...

المزيد عن حافظ ابراهيم

اقتراحات المتابعة

avatar

أحمد عبد المعطي حجازي

poet-Ahmd-Hjazi@

متابعة
متابعة
avatar

محمد عفيفي مطر

poet-mohamed-afifi-matar@

متابعة
متابعة
اقتباسات حافظ ابراهيم

اقرأ أيضا لـ حافظ ابراهيم :

كم تحت أذيال الظلام متيم
تراءى لك الإقبال حتى شهدناه
لمحت من مصر ذاك التاج والقمرا
هنيئا أيها الملك الأجل
هل رأيتم موفقا كعلي
أهل الصحافة لا تضلوا بعده
لم يبق شيء من الدنيا بأيدينا
أساحة للحرب أم محشر
رياض الأزبكية قد تحلت
لا تعجبوا فمليككم لعبت به
لقد طال الحياد ولم تكفوا
إن صح ما قالوا وما أرجفوا
سكت فأصغروا أدبي
مطالع سعد أم مطالع أقمار
آذنت شمس حياتي بمغيب

أضف شرح او معلومة