الديوان » العصر العباسي » ابن هانئ الأندلسي » وبنت أيك كالشباب النضر

عدد الابيات : 6

طباعة

وبنتِ أيْكٍ كالشبابِ النَّضْرِ

كأنّها بينَ الغُصُونِ الخُضْرِ

جَنانُ بازٍ أو جَنانُ صَقْرِ

قد خلّفَتْه لَقْوَةٌ بوَكْر

كأنّما مجَّتْ دماً منْ نَحرِ

أو نشأتْ في تُرْبةٍ من جمر

أو رَوِيَتْ بجَدْوَلٍ من خمْرٍ

لو كفَّ عنها الدهرُ صَرْفَ الدهر

جاءتْ بمثل النَّهْدِ فوقَ الصَدرِ

تفترُّ عن مثلِ اللِّثاتِ الحُمر

في مثل طعم الوصل بعد الهجرِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر البسيط
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة وذي شطب قد جل عن كل جوهر
الصفحة التالية وذي نجاد هرقلي يشرفه

المساهمات

معلومات عن ابن هانئ الأندلسي

avatar

ابن هانئ الأندلسي حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-Hani-Andalusia@

متابعة

119

قصيدة

2

الاقتباسات

360

متابعين

محمد بن هانئ بن محمد بن سعدون الأزدي الأندلسي، أبو القاسم، يتصل نسبه بالمهلب بن أبي صفرة. أشعر المغاربة على الإطلاق. وهو عندهم كالمتنبي عند أهل المشرق. وكانا متعاصرين. ولد ...

المزيد عن ابن هانئ الأندلسي

اقتراحات المتابعة

avatar

الوأواء الدمشقي

poet-Alwawaa-Aldmshk@

متابعة
متابعة
avatar

كلثوم العتابي

poet-Aleitabi@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن هانئ الأندلسي

اقرأ أيضا لـ ابن هانئ الأندلسي :

بسم الصباح لأعين الندماء
قل للمليك ابن الملوك الصيد
يا خير ملتحف بالمجد والكرم
وليل بت أسقاها سلافا
إيها لك النعمى علي فأنعمي
أقوى المحصب من هاد ومن هيد
سأبكي عليك مدة العمر إنني
هل من أعقة عالج يبرين
إن عبد الكريم يغضب للهجو
قد أدبر الليل عنا فا حد بالإبل
أقول دمى وهي الحسان الرعابيب
كنت غصنا بين الرياض رطيبا
أمن أفقها ذاك السنا وتألقه
المدنفان من البرية كلها
ألا طرقتنا والنجوم ركود

أضف شرح او معلومة