الديوان
الديوان
»
العصر الايوبي
»
محيي الدين بن عربي
»
من سأل الله في أمور
عدد الأبيات : 14
طباعة
مفضلتي
من سأل الله في أمور
عن أمره لم يخب سؤالهْ
وجاءه في الجوابِ منه
ما فيه أن حققوا كمالهْ
إن الذي تنتهي المعالي
في كلِّ شيء له مآله
وليس بعد الكمال نقصٌ
إن أنت أنصفتني مثاله
عبد وربٌّ هل ثم غير
قد انتهى عينُه وحاله
لله قومٌ لما ذكرنا
تحققوا فيه هم رجاله
في كلِّ حال لهم جودٌ
فهم لما قلته عياله
عار عليهم فما حواهم
في ذكره غيره مقاله
وكلُّ شخصٍ على انفراد
من مثله قد حماه ماله
بالمالِ مالَ الورى إليه
لذاك يرجوهمُ نواله
وما لهم في الرجاءِ عينٌ
ومَن له لم يزلْ وباله
وليس ذاك الشخيصُ منهم
وهو الذي لم يخب سؤاله
لم يفتقر في الورى إليهم
لأنه لم يقم جماله
بهم فلم يعرفوا كراماً
فحاله بينهم خلالُه
الصفحة السابقة
إذا كنت إنسانا فكن خير إنسان
الصفحة التالية
تراءيت لي في كل سيء فكنته
معلومات عن محيي الدين بن عربي
محيي الدين بن عربي
محمد بن علي بن محمد ابن عربي، أبو بكر الحاتمي الطائي الأندلسي، المعروف بمحيي الدين بن عربي، الملقب بالشيخ الأكبر. فيلسوف، من أئمة المتكلمين في كل علم. ولد في مرسية (بالأندلس)..
المزيد عن محيي الدين بن عربي
تصنيفات القصيدة
قصيدة دينية
عموديه
بحر مخلع البسيط
اقرأ أيضاً ل محيي الدين بن عربي :
إنَّ الذي بوجودي اليوم أعرفه
كل من رام في الوجود اتصالا
إني اتخذت إلى ذي العرش معراجا
إني جعلت رسول الله خير شفيع
من وافق الحق في حكم وفي عمل
الحمد لله في سر وفي علن
هذا الذي قلته في الله من صفة
قد طهر الله الإمام الرضى
إن الحبيب هو الوجود المجمل
بأفعل وبأفعال وأفعلة
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤